جمال بناصر – كود//
اعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، امس الثلاثاء، مقتل الجهادي المغربي علي مايشو، المعروف بلقب “أبي عبد الرحمن الصنهاجي المغربي”، و الذي يتم تقديمه على انه القاضي الشرعي لـ”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”.
الوزيرة الفرنسية قالت ان علي مايشو، الذي وصفته بثاني أخطر إرهابي بمنطقة الساحل، تم قتله، ليلة ثامن اكتوبر الماضي، في عملية نفذتها القوات الخاصة الفرنسية فوق الاراضي المالية بمشاركة من عناصر الجيش المالي و بدعم استخباراتي من الولايات المتحدة.
و كانت تقارير إعلامية غربية قد نقلت معطيات صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (وكالة استخباراتية أمريكية) كشفت أن المغربي مايشو من مواليد 1983 بمدينة تازة، مشيرة إلى أن له عدة أسماء حركية؛ من ضمنها “المغربي عبد الرحمان، والصنهاجي أبو عبد الرحمان علي.
و قبل مقتله بحوالي نصف سنة، أضافت الولايات المتحدة اسم مايشو إلى قائمة الإرهاب العالمي و ذاك بعد تورطه في هجمات استهدفت زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل، وكذا لإعلانه مسؤوليته عن هجوم على معسكر للجيش كانت ترابط فيه القوات الحكومية في گاو بمالي مما أسفر عن مقتل عشرات الضحايا.