مصطفى الشاذلي ـ كود سبور//
نوصير وأوناجم كانوا قدوة سيئة ف «زمن الطوارئ الصحية». ففي الوقت الذي تبذل السلطات مجهودات مضاعفة لتوعية المواطنين وحثهم على الالتزام ببويتهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة، نشر النجم الحالي للزمالك قبل يومين فيديو على صفحته الرسمية «انستغرام» يوثق أداءه رفقة الظهير الأيمن للوداد وصديقين لهما تمارين رياضية في شاطئ عين الذئاب الدار البيضاء.
سلوك أناجم ونوصير نوض قربالة فمواقع التواصل الاجتماعي. فبمجرد ترويجه في مواقع التواصل الاجتماعي، مرفوقا بصورة يظهر فيها أحد ما رافقاهما في التدريب يرتدي كماماة وهو ما يؤكد تسجيله في فترة «الحجر الصحي الإجباري»، تفجرت عاصفة من الانتقادات في العالم الافتراضي، والتي أجمعت على اعتبار أن ما أقدم عليه اللاعبين بمثابة تشجيع للمواطنين على خرق هذا الإجراء الوقائي الذي يعد حاليا الملجأ الوحيد من « كورونا».
كما صبت التعليقات في اتجاه تحميل مسؤولية استمرار تسجيل مثل هذه المخالفات على نطاق واسع في الدار البيضاء إلى تساهل السلطات المحلية في تطبيق القانون، وهو يرصد يوميا في عدد من الفضاءات، ومنها عين الذئاب، الذي يقصدها العشرات يوميا في هذا الظرف الاستثنائي لممارسة التمارين الرياضية، وهو ما يفسر استمرار العاصمة الاقتصادية في تصدر قائمة المدن من حيث عدد الإصابات المسجلة ب (كوفيد ـ 19).
