محمد سقراط-كود///
هادي المرة الثالتة لي كتجيني كورونا، المرة اللولة طيحاتني المرة التانية بلا اعراض، هاد المرة واحد الأعراض غراب عمري سمعت بيهم ولكن ملي سولت الناس لقيت بزاف غير حدايا وكنعرفهم عاناو من نفس الاعراض، على ما يبدو هادي نسخة جديدة من أوميكرون وبأعراض مختالفة وكتركز في الحلق، اليوماين اللولة دوزتها سخانة وتبوريشة وتدكديكة ديال العظام وحريق الراس ، نهار التالت بداني واحد الإنتفاخ في الحلق وكتحس بيه بحال الى مجروح وبحال الى فيك لحلاقم شعور مبرزط، مكتقدر تشرب والا تاكل وحتى الريق ديالك متقدر تبلعو، من بعد تلتيام بدا كيقل هاد الإحساس ولكن بداو أعراض أخرى وليت بحال الى مروح نيفي سايل وحلقي عامر وباقا تدكديكة، أي مجهود بدني ولو بسيط كتحس بالعيا بحال الى طيحتي جبل، وهاد الأعراض دوزوهم حتى دراري صحابي وناس في العائلة وغير هاد الأيام نيت، على مايبدو كورونا زاهية هاد ليام وغادي تزيد تزهى من ورا العيد طبعا.
في البداية ديال كورونا كانو نشرات وفيديوات وخرجات ديال الوزارة وحتى مبادارات فردية من طرف أطباء ومشتغلين بقطاع الصحة لشرح أعراض كورونا وشنو خاص يدير الواحد الى جاتو، والبلاد كلها أصلا كانت مسدودة على ودها، وطبعا بحال ديما دابا يطوال ويعجبك، في الوقت الدول لي كانت حلات بيبانها كنا حنا باقين سادين، ودابا عاطيين كورونا بالنخال بحال الى مكايناش وهي كتدكدك في بنادم، وعلى الأقل قولو لينا غير كيفاش نتعاملو مع هاد الأعراض الجديدة وشناهو البروتوكول العلاجي المنصوح بيه، كتجيك كورونا كتنوض تدير الواجب معاها بحال ديما مضاد حيوي وفيتامين سي وباراسيتامول، حتى كتلقى راسك كتعيش الجديد ديال أوميكرون ومعنك حتى شي فكرة على إينا دوى فعال لإلتهاب الحلق لي كيديرو هاد أوميكرون الجديد.
لي كنتمنى حاليا هو ماشي الحالات يبداو يفوتو عشرالاف تنوض الحكومة تجيبنا حتى للصيف وتقوليك سدو مع التسعود بحال العام الفايت، كورونا واقع خاص نتعايشو معاه ولايمكن القضاء عليه والتلقيح كيخفف من الأعراض، والإغلاق يقدر ينقذ حياة البعض ولكن راه كيخلي حياة الأغلبية جحيم وكيقيسهم في الدخل ديالهم ونمط العيش وفي أبسط الأشياء، وحاليا راه كاين مدن سنوات وهي ميتة ويالله كتسنى هاد الصيف وبالظبط من ورا العيد الكبير باش تتحرك فيها القضية، الى تسدات راه هاديك هي الموت بعينيها.