محمود الركيبي -كود //
عاينت كاميرا “كود”، مناظر كارثية ومرعبة في نفس الوقت لبحارة وعائلاتهم يقطنون على أجراف الموت بالقرب من قرية الصيد إمطلان التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بئرنزران بجهة الداخلة وادي الذهب.
محمود الركيبي -كود //
عاينت كاميرا “كود”، مناظر كارثية ومرعبة في نفس الوقت لبحارة وعائلاتهم يقطنون على أجراف الموت بالقرب من قرية الصيد إمطلان التابعة للنفوذ الترابي لجماعة بئرنزران بجهة الداخلة وادي الذهب.
البحارة القاطنين بهذه الأجراف الخطيرة والقابلة للسقوط في أي لحظة يعرضون حياتهم لخطر محدق، بسبب تقلبات الجو وهيجان البحر، وهم يعيشون على ما تجود به قصباتهم أو عجلاتهم المطاطية من سمك.
وفي نفس الوقت أين السلطات المحلية في شخص قائد قيادة إمطلان، بحيث لا يوجد له أثر في مقره المهجور منذ أيام، مما يطرح التساؤل الثاني هل هو على علم بما يحصل بهذه المنطقة الخطيرة للغاية حسب ماعاينته “كود”.
“كود” حاولت أن تستطلع الأمر عن كثب، ولكن البحارة مابغاوش وحاولوا بطرق وأخرى يجريو علينا حيث مابغينش لي يقوم بتصويرهم أو الحديث معاهم، بالرغم من أن الخطورة في الموضوع هو ان لقمة العيش لاحتهم باش ايسكنوا على اجراف الموت، ولكن الجهات المختصة فدار غفلون…