عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
[email protected]

اهتزت العاصمة العلمية فاس، منتصف نهار اليوم الأحد، على وقع جريمة قتل بشعة، ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر، كان يدعى قيد حياته بـ”ح.ف”، بعدما عثر عليه جثة هامدة بإحدى الشقق الفاخرة بشارع الجيش الملكي وسط المدينة.

وتُشير المعلومات التي حصلت عليها “كود”، من مصادر مطلعة، أن الهالك كان رهينة تم اختطافه واحتجازه بإحدى الشقق المتواجدة وسطة المدينة، من قبل عصابة إجرامية، طالبت عائلته بفدية مالية مقدارها 20 مليون سنتيم مقابل الإفراج عن ابنها، قبل أن يتم العثور عليه لاحقا جثة هامدة، بعدما تم خنقه بشكل مفجع.

وأفادت المصادر نفسها المقربة من عائلة الضحية، أنه فور المطالبة بفدية من عائلة الهالك قصد الإفراج عنه، سارع والد الضيحة إلى تقديم شكاية أمام مصالح الشرطة بالمنطقة الأمنية الرابعة بنسودة، غير أن هذه الأخيرة رفضت الاستماع إلى شكايته في ظروف غامضة، قبل ما يتم الاستماع إليه من قبل عناصر الشرطة بالمنطقة الأمنية الثانية فاس اجديد دار دابيبغ، بعدما تدخل من مسؤول كبير بولاية جهة فاس مكناس.

وقالت المصادر نفسها: “الضحية مسكين كان على مثن واحد الطونوبيل “كُولف6” وهضر مع والديه وقال على أنه غادي يشري شي حاجة وعلى أنه يتواجد في منطقة بنسودة، قبل أن ينقطع الخط، وسرعان ما تم الاتصال بالعائلة من قبل أفراد العصابة اللي طالبو بفدية ديال 20 مليون مقابل الإفراج على هاد الشاب، لكن العائلة مني مشات تشكي مسمع ليهوم حتى شي حد في الحين، والشكاية ديالهوم تسجلات حتى داز وقت طويل على الحادث.

وعلمت “كود”، من عناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ”الديستي” ان هاد الاخيرة دخلت على خط الأبحاث الميدانية والتحريات المكثفة التي تباشرها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، وذلك من أجل تحديد هوية الجناة والعمل على إيقافهم للبحث معهم.