ملف الطبيب التازي : مرافعة الوكيل العام تقول ان جناية الاتجار بالبشر كينا
هشام اعناجي كود الرباط//
شهدت الجلسة الرابعة من أشواط محاكمة خلية “ذبح” السائحتين الأوربيتين بنواحي مراكش، زوال اليوم الخميس 13 يونيو بمحكمة الإرهاب بمدينة سلا، اعترافات خطيرة لأعضاء الخلية الإرهابية التي تورطت في ذبح كل من لويزا فستيراغر يسبرسن، الطالبة الدنماركية البالغة من العمر 24 عاما، وصديقتها النّرويجية مارن أولاند، 28 عاما، ليلة 16/17 دجنبر في منطقة شمهروش المعزولة في الأطلس الكبير حيث كانتا تنصبان خيمتهما.
ومن الأمور التي اثارت الجدل داخل المحاكمة التي لا تزال مسمترة الى حدود كتابة هذه السطور، اعترافات جندي سابق في الجيس المغربي، باقتناعه للافكار الارهابية.
ويتعلق الأمر بسعيد توفيق، من مواليد 1996 من مدينة اسفي، ادين سنة 2014 بتهمة الاشادة بتنظيم الدولة الاسلامية داعش، قال للقاضي “أؤمن بالجهاد ولو كنت في الجيش لنفذت هناك عمليات جهادية”.
وكشف توفيق أنه سبق وان اخذ صورة مع أحد اصدقائه بزي عسكري.
وقال توفيق ان لديه خبرة عسكرية في صناعة المتفجرات.
ووفق اعترافاته، فقد توصل سعيد بشريط فيديو الذبح عن طريق شخص يدعى ابو الليت التطواني.
وقال توفيق إنه :” لا يتفق مع طريقة ذبح السائحتين” مضيفا:”افضل ذبح الذكور بدل النساء”.
وشدد المتهم على أنه مؤمن بتنفيذ عمليات جهادية ضد ما يصفهم ب”الصليبيين” والامريكييين الذين يحتلون سوريا، وفق تعبيره.
وكفر المتهم أمام المحكمة النظام المغربي والامن المغربي، واصفا اياهم ب”الطاغوت”.