الوالي الزاز كود العيون ////
دقت فعاليات حقوقية بجهة العيون الساقية الحمراء ناقوس الخطر جراء ما تصفه بالوضع الكارثي الذي يعيشه مستشفى مولاي الحسن بن المهدي في العيون، والنقص الحاصل في الأوكسيجين.
وفي هذا الصدد حذرت الشبكة المغربية لحقوق الأنسان ومحاربة الفساد بالمغرب فرع الجهات الجنوبية الثلاث، -حذرت- بناءً على متابعتها من الوضع الكارثي لمستشفى مولاي الحسن بن المهدي في العيون، والسكنة القلبية التي يعيشها، مشيرة لإحتجاج أطره الطبية والتعبير عن سخطهم جراء سوء تدبير إدار المستشفى لأزمة كورونا.
وحمّلت الشبكة في بيان لها توصلت “كود” بنسخة منه، المديرية الجهوية والإقليمية للصحة وإدارة مستشفى مولاي الحسن بن المهدي، مسؤولية سوء تدبير أزمة كورونا في ظل تزايد عدد الوفيات، مشددة على حق المواطنين في الصحة الذي يكفله الدستور وأكدته الخطابات الملكية.
ودعت الشبكة الوزارة الوصية ومختلف الفرقاء المحليين للتدخل العاجل قصد إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح المواطنين، حاثة على توفير جميع المُعدات الطبية اللازمة للتطبيب والعلاج ولاسيما الأوكسيجين.
وتشهد منصات التواصل الإجتماعي بالعيون حالة من الغليان جراء النقص الحاد في الأوكسيجين وعدد الأسرة بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي في العيون، إذ أشار روادها لإضطرار ذوي وأهالي المصابين بكورونا إلى تدبيره بطرقهم الخاصة وبمبالغ خيالية بعد عدم تمكن الجهات الطبية المختصة من توفيره والتزامها الصمت جراء الكارثة التي باتت تهدد حياة المواطنين، داعين وزارة الصحية للتدخل، وكذا تطبيق الجزاءات المنصوص عليها قانونا في حق المتسببين في الوضع الحالي.