عفراء علوي محمدي- كود//

بدات كل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية فبنمسيك فكازا، وكلية الآداب فعين الشق فكازا، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية فالمحمدية، التعليم ديالها عن بعد، اليوم الاثنين.

الكليات التابعة لجامعة الحسن الثاني نشآت حساب عبر منصة “مودل”، اللي ممكن للطلبة يدخلو ليها بسهولة عن طريق كود “مسار”، وبإمكان الأساتذة يحطو الدروس فيها، واليوم الإثنين غادي يتم تحديد استعمالات الزمان.

طلبة هذ الكليات رافضين هذ القرار، منهم طلبة كلية الآداب بنمسيك فكازا اللي دارو سونداج على فيسبوك، النتائج ديالو كتبين أن أغلبهم رافضين هذ القرار، خصوصا الناس اللي ماعندهمش الوسائل الإلكترونية والكونيكسيون باش يتبعو الدروس عن بعد، وحتى الناس ديال السنة الاولى اللي مازال ماتعودو على النظام الجامعي.

على هذشي، “كود” تواصلات مع عبد القادر كنكاي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، اللي قال بأن العمادة دايرة اجتماع هذ الصباح باش تدارس هذشي، خصوصا وأنه كاينين طلبة اللي ميقدوش يتابعو الدروس عن بعد لإكراهات عديدة.

وزاد أنه مع القيود الاحترازية اللي فرضاتها جايحة كورونا، يستحيل يجي كلشي يحضر، بحيت فأونفي كيهز 300 واحد مايمكنش يحضرو أكثر من 50 فهذ الأجواء، واخا كاينين شعب فيهم طلبة كثار بحال العربية والفلسفة والدراسات الإسلامية. 

وتابع كنكاي: “مع هذشي اللي كاين، مايمكنش نخدمو على أفواج والفضاءات محدودة، حيت هكذا غنلقاو ريوسنا خدامين بالليل والنهار، وفالسبت والأحد… حنا ماكرهناش لكن مع 10 شعب و7000 طالب يستحيل، وإلا غاتبقى غير شعبة وحدة اللي كتقرا”.

وقال عميد كلية الآداب بنمسيك أنه كاينين طلبة يمكن ليهم يتبعو الدروس عن بعدد لايف، وطلبة معندهومش الكونيكسيون أو خدامين وغيصعاب عليهم الحال، هذو غيمكن يلقاو الفيديوهات ديال الأساتذة والدروس مسجلين فمنصة “مودل” ويمكن يشوفوها ويدخلو ليها فأي وقت سنحات ليهم الفرصة.

وفيحال ما تم الاتفاق على التعليم الحضوري بنسبة قليلة من الطلبة، كشف العميد أن الأستاذ فاش يكون كيلقي الدرس ديالو غيمكن يصورو لايف فنفس الوقت، ولو أن هذشي “خلق لينا مشكل مع الأساتذة بنفسهم، اللي من بينهم كاين اللي كيقدس العلاقة المباشرة مع الطلبة، لكن الوضعية الوبائية فكازا فرضات علينا هذشي”، على حساب هضرتو.

وواخا هكذاك، كيشوف كنكاي أن التعليم عن بعد تجربة مهمة عطات نتائج مزيانة، ومكيقتصرش فقط على التلقي بل التفاعل أيضا، واللي باغي يقرا بإمكانو يقرا فجميع الظروف، “وأنا نفضل القراية تكون هكذا حيت حياة الطلبة والأساتذة اولويتنا، وكازا استثناء وماشي بحال سائر المدن فيما يخص الحالة الوبائية”، كيف قال.

وقال أن الإدارة فاجتماعها طرحات إمكانية حضور عدد قليل ديال الطلبة، كيتحدد فالثلث فالأونفي على الأكثر، والنصف فالقاعات، مع ضمان شرط التباعد الاجتماعي، وبالنسبة للطلبة الجدد “فحنا رهن إشارتهم، ومستعدين نجاوبو على أسئلتهم، والكاتب العام وناىب العميد كيقومو بهذ المهمة، ولابد نصبرو ونلقاو حلول دابا ومانتسناوش حتى تدوز الجائحة”، كيقول كنكاي.