الحشيش اللي شدو البارح وتقتل فيه بزناس طلع عندو علاقة بالحشيش لي لقاوه فسيدي رحال و”گود” جابت تفاصيل العملية
حميد زيد – كود//
اسمعوا يا باشوات.
اسمع يا مخزن.
اسمعي يا وزارة الداخلية. واسمعي يا سلطة. واسمعي يا دولة عميقة.
اسمعي يا أم الوزارات.
نحن لن نسكت.
نحن التجمعيون. لن نسمح لكم بالمس بقائدنا وزعيمنا عزيز أخنوش.
ولن ترهبنا تدخلاتكم.
ومن تجمعنا الخطابي الممنوع ستولد تجمعات.
ومن سنبلة الحظر ستولد حقول تجمعيين.
وقمح للمغاربة.
وسيولد حمام يحلق في الأعالي. ويذرق على خصوم الأحرار.
وسيولد تجمعيون يرددون وطني يعلمني حديد السلاسل عنف النسور.
فأنا لست حمامة يا باشا. ومن رمادي. ومن تجمعي الممنوع ستبعث كل الجوارح.
ومن ناري. ومن الظلم الذي تعرضت له سينبت مغرب جديد.
وما كنا نعرف أن تحت جلودنا ميلاد عاصفة وعرس جداول…
والباشوات على سطوح منازلي لم يفتحوا إلا وعود زلزالي.
وفي وقت يتساهل الباشوات مع نبيلة منيب. ومع سعد الدين العثماني. ومع إدريس لشكر. يتم التضيق على رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. ومنعه من التواصل مع الشعب. ومع المناضلين.
وفي وقت لا يحترم فيه أي حزب التباعد. وفي وقت يزدحم فيه كل الفرقاء. ويرشون الرذاذ على أنصارهم. تختار تلك الباشا عزيز أخنوش.
وتحاول الحد من تقدمنا. ومن زحفنا. ومن تطبيق برنامجنا.
ولن نلوم الباشا. الباشا لا تقوم إلا بوظيفتها. بل من أخبرها. ومن قال لها اذهبي. وانسفي التجمع الخطابي. وأوقفي عزيز أخنوش في اللحظة التي يكون فيها في ذروة التواصل مع الجماهير الشعبية.
وفي مكان آخر.
وفي وقت يتعرض فيه حزبنا للاستهداف. وللتضييق على الحرية. وللقمع من طرف المخزن.
ممثلا في الباشا.
يتحرك عبد اللطيف وهبي بحرية دون رقيب. ودون أدنى احترام للتدابير الاحترازية ولشروط التجمع. جامعا حوله منهم هم مع الأصالة وإخوانهم المعاصرين.
وفي مكان آخر.
يحتضن الإسلاميون بعضهم البعض ويوظفون الدين للتأثير على المواطنين ودفعهم للتصويت عليهم. دون أن يوقفهم أحد. ودون أن يظهر أي باشا ليمنعهم من ذلك. ومن توظيف الإسلام الذي هو دين كل الأحزاب. ودين ادريس لشكر. ودين مصطفى البراهمة. ودين إسحاق شارية. ودين محمد زيان. ليحتكروه لأنفسهم.كأن الإسلام نزل على العدالة والتنمية دون خلق الله.
وكأنهم خير حزب أخرج للناس.
لكن هيهات منا الذلة.
وليعلم كل الباشوات. وكل القياد. وليعلم المخزن أننا دروع لعزيز أخنوش.
نحن فداه.
نحن كلنا عزيز أخنوش.
نحن حمامه. نحن فراخ. وبأعلى هديلنا نندد بتدخل السلطة.
وأي منع له هو منع لنا جميعا.
وأي استهداف لعزيز أخنوش هو استهداف لكل تجمعي.
ولكل مغربي.
ولكل شخص وكل معلم ينتظر أن يرتفع راتبه بعد الانتخابات. وبعد فوز التجمع الوطني للأحرار. إلى 7500 درهم.
ولا يظنن المخزن وأذنابه أننا سنقف مكتوفي الأيدي.
وأننا سنقبل ما نتعرض له. وسنسكت.
فنحن نعرف أن أطرافا أخرى تسعى بكل الطرق إلى الحد من تقدما.
ونقول لكم لن تنجحوا.
ولا تظنن أن الشعارات وتحدي السلطة هو حكر على أحزاب دون غيرها.
وأننا نفس تجمع الأحرار الذي كان في الماضي.
ولا تظنن أن قادتنا تكنوقراط ولن يردوا عليكم.
فلن يبتلع محمد بنشعبون الإهانة وسيرد على المخزن.
وسيحسب السلطة وسيطرحها وسيقسمها على اثنيين. وسيصل إلى من أرسل الباشا.
ومن هي الجهة التي تستهدف عزيز أخنوش.
ولن يقبل مولاي حفيظ العلمي ما تعرض له رئيسه في الحزب. وسيصنع جهاز صد لتدخلات السلطة ولشططها. وسنبيعه في إفريقيا. وللدول الصديقة.
ونعيد ونكرر أننا كلنا. كلنا عزيز أخنوش.
وأي تجمعي. من أعلى القيادة إلى أصغر تجمعي. وصولا إلى مرتديات الجلابيات باللون السماوي وبالحمامة المحلقة في القماش.
كلنا سنقف وقفة رجل واحد.
كلنا ضد هذا التدخل الذي جاء ليخدم أحزابا أخرى منافسة.
ولن ترهبنا الباشا.
ولن يرهبنا القمع.
ولن يرهبنا السجن. ولن ترهبنا الهراوات. ولن يرهبنا المنع.
ومهما منعتمونا.
فلن تحولوا بيننا وبين الرفع من رواتب المغاربة.
ومهما وقفتكم واعترضتم طريقنا. ومهما وضعتم من حواجز أمامنا. فعزيمتنا قوية.
و كن مطمئنا يا حمام
فنحن البديل المنتظر. المنتظااار . المنتظاااار.
نحن الأحرار
ومهما منعتم عن حمامنا القمح الحنطة
ولقاء الجماهير
ومهما منعتم عنا التجمعات ولقاء الجماهير
فنحن في قلوب الشعب
وسوف يصوتون لنا.
وعلقونا على جدائل نخلة. وأرسلوا لنا الباشا. والقوات المساعدة.
فلن نخون النخلة.
فهذه الأرض جلد عظامنا وقلوبنا
ومن أجلها نقاوم.