منعش عقاري ل”گود”: مشروع سيدنا لدعم السكن فشل فكازا بسباب المنصوري. وزارة السكنى :لا ها الارقام والمنافسة حرة
الوالي الزاز -كود- العيون ////
رصدت جل جهات المملكة المغربية إعتمادات مهمة في سبيل الحد من تداعيات جائحة كورونا على ذوي الدخل المحدود وقطاع التعليم، حيث أسهمت مجالسها بمبالغ مالية كبيرة لإقتناء لتقديم مساعدات إنسانية يستفيد منها الآلاف، وأجهزة لوحية للتلاميذ خاصة منهم المنتمون للعائلات الهشة وذوي الدخل المحدود، بالتنسيق مع الأكاديميات الجهوية والمندوبيات الإقليمية للتعليم
وقدم مجلس جهة الداخلة وادي الذهب بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والسلطات المحلية مساهمة مالية عبار عن ستة ونصف مليون درهم لإقتناء أجهزة لوحية للتلاميذ، وسار على دربه كل من المجلس الإقليمي لآسا الزاك، وسيدي إفني وطانطان ومؤسسات وطنية منتخبة دون أن يُسجّل مجلس جهة العيون الساقية الحمراء اي مبادرة من هذا النوع، حيث تخلف عن الموعد إلى حدود اللحظة، ما طرح عدة تساؤلات حول فعالية تأديته لمهامه وتنزيله لإختصاصاته في مجال دعم الفئات الهشة بالتزامن والجائحة التي تجتاح العالم بأسره.
وتساءل العديد من رواد منصات التواصل الإجتماعي في الصحراء عن أسباب غياب مجلس جهة العيون الساقية الحمراء عن واجهة الأحداث بالجهة، وذلك في ظل الهَبّة الوطنية والتسابق المحموم من قِبل المؤسسات المنتخبة لتفعيلها مهما كانت مرجعياتها، مشيرين أن عدم التفاعل مع فئة التلاميذ بعد أكثر من عشرة أيام من إقرار حالة الطوارئ الصحية يعد تقصيرا من المجلس الجهوي في حق قطاع التعليم والجهود المبذولة لضمان استمرارية التحصيل العلمي للتلاميذ في الجهة.
ويشار أن مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، قد جهز سيارتي إسعاف بطاقم طبي متخصص للتعاطي مع أي حالة مرضية في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة، فضلا عن تخصيص رقم أخضر يجيب من خلاله على أسئلة المواطنين بالتزامن والوضعية الحالية.