مصطفى الفن كود ///
سامحنا الله نحن قبيلة الصحافيين. سامحنا الله لأننا جعلنا من الحبة قبة في قضية الكلب كارلان المملوك لابنة الكتاني المدير العام للتجاري وفا وليس في ملكية زوجته لمياء الطاهري كما روجنا على نطاق واسع.
نعم لقد جعلنا من الحبة قبة عندما كتب بعضنا أن الكلب من فصيلة “بيتبول”، فيما الحقيقة هو أن الكلب هو من فصيلة كارلان.
وكم فوجئت شخصيا بهذه الأخلاق العالية التي يتصف بها هذا النوع من الكلاب.
إنه كلب جميل اللوك وهادئ واجتماعي ويندمج بسهولة وسط العائلة وليس عنده أي مشكل أن يتعايش مع الآخر تحت سقف واحد سواء كان هذا الآخر قطا أو كلبا أو كلبة من فصيلة مغايرة.
لبتعاش مع الآخر، كارلان يشترط شرطا واحدا لا ثاني له: الاحترام المتبادل.
أكثر من هذا، كارلان يحب الأطفال ويحب اللعب ويحب الخروج والدخول من المنزل ولا يتقبل غياب مالكه أكثر من أربع ساعات.
وليس هذا فحسب، كارلان يرفض التهميش. وقد يفعل أي شيء إذا أحس بالتجاهل من طرف صاحبه.
وهذا هو الخطأ الذي ارتكبته مدام الكتاني. السيدة غلبها النوم ولم تتحدث إليه بين الفينة والأخرى، ففعلها كارلان اعتقادا منه أن المدام تجاهلته.
لقد خرج كارلان من القفص احتجاجا على هذا التهميش وليثير انتباه المدام إليه. لكن المسكين أثار انتباه المغاربة أجمعين.
أما ابنة الكتاني التي توجد في أمريكا في رحلة علاج، فنقول لها بالشفاء العاجل يا رب.
