الرئيسية > آراء > كرة القدم ليست فقط رياضة نتابعها بحب وشغف..
08/12/2022 23:30 آراء

كرة القدم ليست فقط رياضة نتابعها بحب وشغف..

كرة القدم ليست فقط رياضة نتابعها بحب وشغف..

مهدي الزوات ////

كرة القدم ليست فقط كرة منفوخة بالبرد تابعينها 22 واحد وسط واحد المستطيل معشوشب وفاش كاتدخل للشبكة كانفرحو …

كرة القدم هي مدرسة كانتلقاو فيها الدروس والعبر

كرة القدم هي باروميتر كانعبرو بيه مستوى الوطنية وعلاقة الفرد ببلادو

هي أيضا، مختبر كانعرفو بيه النجاعة ديال بعض السياسات ومنها سياسات الاعتماد على كفاءات وطنية لا على استيراد كفاءات  أجنبية “جاهزة” تسالي وتمشي بحالها، وشوف واش نستافدو منها ولا لا ..

اليوم المنتخب وصل لإنجاز تاريخي، ماشي بالصدفة ولكن بأرقام مخيفة كرويا لا تحققها سوى الفرق المرشحة سلفا للفوز بالكأس، وهاد شي كامل بقيادة كفاءة وطنية بنى مسيرتو كمدرب في المغرب ومع فرق مغربية.

اشنو دار؟!

من غير التأهل والأرقام المشرفة تقنيا وجو “العائلة” لي ما عمر سبق لينا شفناه ف المنتخب، الركراكي بصح كايوجد “نواة” و”فريق المستقبل” رغم أنه ما عمرو ما جبدها ولا دوا عليها. عكس واحد الفئة ديال المدربين لي كانو كايتخزنو موراها من بعد الفشل لي كايوصلو ليه.

نعم نواة وفريق المستقبل، 11 لعاب سنهم أقل من 25 سنة، يعني غادي يكونو واجدين لكأس العالم الجايا وهم سن أوج العطاء (بين 24 و 29 سنة)

وأكثر من ثلثي الفريق عندو أقل من 28 سنة، يعني غادي يكونو واجدين لجوج كؤوس إفريقيا وهما فقمة العطاء وبمعنويات كبيرة، بعد الإنجاز التاريخي ديال كأس العالم لي عاشوه على أرض الواقع، الشيء لي  غادي يخلينا مرشحين فوق العادة باش نفوزو بالنسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا في إنجاز تاريخي آخر ماشي كبير على وليد..

شفنا كرة القدم داخل القاعة مع إطار وطني تحرز كأس القارات، وحنا دابا كانشوفو إطار وطني آخر كايخليك توصل لربع النهاية فكأس العالم، متصدر للمجموعة ومطيح كبار الكرة العالمية، وهذا يحيلنا على سياسة الإيمان بالكفاءات الوطنية الشابة والابتعاد على التوصيات والتدخلات لي خلاتنا اللور ف مجموعة من القطاعات.

المغرب اليوم محتاج ركراكي في كل قطاع، محتاج شباب كايبغيو البلاد ولكن ما كايحشموش يقولو الحقيقة وما كايحشموش ياخدو القرار لي صائب، واخا ما يديرش الخواطر، لأنهم قادرين يتحملو مسؤوليتوهم.

انتهى زمان هاداك ولد شكون ولا اشنو دوز

انتهى زمان “مااااالنا حنا شكون را غير المغرب هذا”

هذا زمان “حنا را المغرب أ سيدي” بكل فخر واعتزاز

هذا زمان ديال نختارو واحد المجموعة من التخصصات نستثمرو فيها ونكونو فيها رائدين، حيت عندنا ما يكفي من مخزون الكفاءات والأدمغة لي تقدر تحقق هاد المبتغى

الطاقات المتجددة، تخصصات رياضية، التيكنولوجيا … هادي كلها قطاعات لي المغاربة برهنو فيها على كفاءة عالية على المستوى العالمي، بقى لينا غير نوفرو ليهم الإمكانيات اللازمة باش تكون عندنا شرعية وضع الراية المغربية فوق إنجازاتهم ونقولو بكل فخر “هادو ولادنا”

والمثال اليوم من معادلة كرة القدم: القجع بين على كفاءة عالية في التدبير الرياضي من خلال الجامعة، جاب الركراكي لي بين على كفاءة عالية ف التدريب، لي بدورو جاب لعابة لي بينو على كفاءة عالية في الأداء … والنتيجة : انجاز تاريخي قابل للإرتقاء يوم السبت  المقبل..

الخلاصة هي معادلة مختزلة:

نتيقو ف ولادنا … ونقولو  بكل فخر “هادو ولادنا”

موضوعات أخرى

25/04/2024 05:00

مصر عايشين فالقرون الوسطى كثر منا.. النيابة العامة ديالهم شدات بلوكَوز مشهورة بسباب فيديوهات “خادشة للحياء”

25/04/2024 04:00

مرات نتنياهو دارت الفوتوشوب باش تبان صغيرة.. تصويرة على موقع “إكس” حولاتها مسخرة على مواقع التواصل

25/04/2024 03:00

ميريكان حكمات على مصممة أزياء مشهورة بعام ونص ديال الحبس.. كتصدر جلود ديال التماسيح واللفاعي

25/04/2024 00:00

لا تيتي لا حب لملوك: اتحاد العاصمة دارو ريوسهم فالكابرانات وتقصاو حتى من كأس الجزائر