مصرية تعدات جنسيا على ولد جارتها عندو غير 10 سنين وصوراتو باش تجيب مشاهدات على “تيك توك”
سهام البارودي – كود//
واخا انا شخصيا ماشي فان ديال الحاجة الحمداوية و ماقريتش الكتوبة ديال نوال السعداوي و لكن الموت ديال هاد جوج ديال الايقونات فهاد الفترة المتقاربة كان عندو معنى كبير بالنسبة ليا.
تخايل معايا آ ولد عمي بلي اليوم فالفين وواحد و عشرين عصر التيكنولوجيا و العلم و الحقوق ديال المرأة ( نسبيا) و المدونة و هاكاك مازال صعيب بزاف انك تكوني مرا فالمغرب و الدول لي كايشبهو ليها من ناحية القيم المجتمعية ! صعيب اليوم على بزاف ديال العيالات انهم يعيشو كي بغاو ! انهم يقراو ! انهم يخدموا ! انهم تكون عندهم حياة جنسية سوية ! يختارو معامن يتزوجو ! مازال لدابا بزاف ديال الاحياء وسط كازا الهراويين مثلا ماتقدرش المرا تخرج فيه بصاية و لا شورط و لا غي لابسة زوين شوية حيت غايطيرو بيها ليزانديان و غاتشبك تخوار تعباز و تحرش و قوادة ! اليوم وسط هاد التقدم الحقوقي الكبير مازال كانحس كمرأة انه الوجود ديالي فالفضاء العام كايديرونجي بزاف ديال الرجال و حتى العيالات ! و مازال تقدري تعيشي الميز بسبب الجنس ديالك فالادارات و الخدمة …
ايوا لاكانت هاد القوادة كانعيشوها دابا فالفين وواحد و عشرين ! كيفاش غاتكون حالة المرأة فالعهد ديال الحاجة الحمداوية فالمغرب و نوال السعداوي فمصر ! الوقت لي خرجات فيه نوال السعداوي تقرا الطب و الوقت لي كانت كاتتحارب مع الخوانجية و الهيماج و التتار الذكوري كانت السيدة بوحدها فاص ا فاص مع جيوش ديال بوزبال كاتواجهم بشجاعة ! فالوقت لي كانت نوال السعداوي كاتتقاتل ضد التيار الظلامي كانو اغلب العيالات مكمشين فالديور تحت السباط ساكتين و نفس الشيء بالنسبة للحاجة الحمداوية ! واش كاتخايل شحال كان صعيب شحال هادي باش المرا تنوض تغني ؟! وسط المغرب ديال الخمسينات و الستينات و السبعينات ! و الله و ماكانت لالة و مولاتي لا زططات راسها ! نجاة عتابو مثلا كاتعاود بلي خوها كان كايقلب عليها باغي يذبحها الشيء لي خلاها تهرب و تكمل المسيرة ديالها الغنائية … و هادي نجاة عتابو لي اصغر سنا من الحمداوية فما بالك بالحمداوية لي عاشت ففترة ماكانت فيها لا حقوق النساء لا حرية شخصية لا والو !
شحال من واحد كان غايبغي بنتو و لا ختو تكون شيخة فالخمسينات و الستينات ؟! طبعا ماغاديش تلقا ديك الوقت شي حد لي يهز صبعو و يقوليك انا ! و هاكاك كانت عندنا الحاجة الحمداوية ! و فاطنة بنت الحسين و الشيخات ديالنا القدامات لي كان عندهم ما يكفي من الشجاعة باش يواجهو ليزاباش ديال المجتمع و القيود المفروضة و دوك الافكار الهمجية البدائية و يغنيو و يبدعوا و يخليو لينا رصيد ديال الاغاني الجميلة نتفكروهم بيه !
راه لي خاصنا نفهمو هوا انه هاد الشجاعة لي كانت عند الحمداوية و السعداوي و بنت الحسين راه شي حاجة استثنائية للاسف ! ماشي گاع العيالات عندهم الأواني النحاسية باش يگولو للسبع فمك خانز ! سبع المجتمع و سبع دوك التقاليد البوزبالية و سبع الظلامية و شلا سبوعا كايضاربو معاهم العيالات كل نهار باش يفرضو الوجود ديالهم ! الشجاعة ديال الحمداوية و السعداوي استثنائية و غي على هاد الشجاعة هادي راه بالنسبة ليا كايستاحقو احترام كبير كبير كبير بزاف !
و شكرا ليهم ! شكرا لنوال السعداوي و للحمداوية و لكل امرا حرة وقفات و دارت داكشي لي بغات ضد فجيوش الهيماج! عاشت و غنات و نشرات قيم الحضارة و الجمال و الفن و المساواة ! حيت بفضلهم بزاف ديال العيالات اليوم كاينعمو بحقوقهم واخا غي شي شوية !
الله يعز العيالات الفحلات! لالياتي ! و الله ينعل الطاسيلة للفجلات الخراجات الساكتات المغبونات الخاضعات المستسلمات لي بسبابهم كانخسرو سنوات فمعركة حقوق المرأة!