جورنال “الدايلي مايل ” بغا يحبس الشائعات لي كتسركل على الأميرة كيت: شهود شافوها كتدور مع راجلها وولادها
أنس العمري – كود //
كازا وصلات لمرحلة وبائية تنذز بكارثة صحية. التصاعد المتواصل في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا واستقبال أقسام الإنعاش يوميا للمزيد من الحالات الحرجة والصعبة، وضع المنظومة الصحية في المدينة تحت ضغط رهيب، قد تصبح غير قادرة على تحمله في الأيام المقبلة.
وبدأ يظهر أثر ذلك من خلال المعاناة التي باتت تصادف عدد من الأسر، في إيجاد أسرة شاغرة لذويها من الذين أصيبوا بالفيروس وتسبب لهم بمضاعفات خطيرة.
وهو النقص الذي تؤشر عليه حالات رصدت، في الأيام الأخيرة، إذ عجز عن إيجاد أسرة لها في أقسام الأنعاش بالمستشفيات المخصصة لاستقبال المصابين بالفيروس، وهو ما جعل عائلاتها تطلق نداءات عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي لمساعدتها في عملية البحث عن مكان بالعناية المركز في أحد المؤسسات الصحية، بينما اضطرت أخرى إلى التوجه إلى المصحات الخاصة لعلاج أقاربها من مضاعفات الإصابة بكورونا.
وتثير هذه الوضعية قلقا متزايدا من السيناريوهات الصحية التي تنتظر المدينة، والتي يدفع استمرار “موجة دلطا” في حصد حصيلة يومية مرتفعة، بنظامها الصحي إلى حافة الانهيار، وهو ما قد يجعلنا نعيش مشاهد مأساوية، كما كان عليه الشأن في مدن دول أخرى.
وهذا ما يجعلنا ملزمين أكثر باليقظة والالتزام وإحداث تغييرات ملموسة على مستوى سلوك الأفراد، مساهمة من الجميع في تفادي هذا السيناريو الذي سيعدنا إلى مرحلة معقدة قد تحتاج منا فترة أطول وتكلفنا خسائر أكبر قبل طي صفحة الجائحة.
وكان الطبيب والباحث في قضايا السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، حذر من استمرار نفس الشروط الحالية التي ستؤدي إلى حالات انتكاس أكثر قوة مما نشهده الآن، حيث أشار إلى أن الأرقام ستتفاقم أكثر وأكثر في الأسبوع الأول من شهر غشت، بسبب الحالة الحالية، وتعقيدات ما سبق ورافق عيد الاضحى، وبسبب مخلفات التخفيف من الحجر الصحي دون مرافقته بالاحترام الفعلي للإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى تعقيدات متفرقة زمنيا وجغرافيا، ستكون تسهيلا كبيرا لموجة أخرى مبكرة وربما قبل الأوان.
ومنذ أيام تتصدر العاصمة الاقتصادية حصيلة الإصابات بأعداد كبيرة من الحالات اليومية المسجلة، وهو حولها إلى أكبر بؤرة وبائية بالمملكة.