أنس العمري ـ كود//

كازا بدات كترخف من قجة “أوميكرون”. المؤشرات الوبائية لهذا الأسبوع، تشير إلى أن منحنى الإصابات ب (كورونا) أخذ في الانخفاض، بالتزامن مع ذورة الوجة الثالثة المتسمة بهيمنة المتحور الجديد، ما يعني أنها تسير في تجاه تسطيح العدوى، وذلك في وقت يسجل اتساع دائرة تفشيها على نطاق أوسع في مناطق أخرى.

وسجلت الدار البيضاء-سطات، في أحدث نشرة ل (كوفيد ـ19) والصادرة أمس السبت، 1867 إصابة خلال ال 24 ساعة التي سبقت الإعلان عن هذه الحصيلة، بينما حدد الرقم في التي قبلها في 2030، وذلك بعدما كانت تحصد قبل أيام ضعف هذا العدد.

ويؤكد خبراء أن هذا التقلب في الوضعية الوبائية يؤشر على أن البيضاء، التي ظلت تتصدر العداد الوطني للحالات الجديدة، بدأت تتجاوز ذورة تفشي الموجة الحالية، والتي شهدت تفشي “أوميكرون”، السريع الانتشار، بوتيرة مقلقة جدا، أثارت مخاوف من عودة المدينة لمواجهة سيناريو الصيف الماضي، الذي تحولت خلاله العاصمة الاقتصادية إلى أكبر وبائية بالمملكة بسبب تفجر “دلتا” التي وضعت المنظومة الصحية بالمدينة تحت ضغط كبير كان يدفع بها إلى حافة الانهيار.

ومقابل هذا الانخفاض، سجلت المدينة في نهاية الأسبوع تصاعدا كبيرا في عدد الوفيات وسط مرضى (كوفيد ـ19)، إذ تجاوزت سقف ال30 حالة، وهو ما أرجعه مهنيين في الصحة إلى الفارق الزمني لتراكم عدد الحالات التي تدخل أقسام الإنعاش.

وإلى حدود عشية أمس، وصل مجموع الحالات النشطة على الصعيد الوطني إلى 71.374 حاليا، فيما عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة زاد 115 خلال الـ24 ساعة التي سبقت موعد صدرو نشرة (كوفيد ـ19) اليومية، ليصل المجموع إلى 575، بوجود 29 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ “كورونا” فإنه يعادل حاليا نسبة 11 في المائة.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت، في هذه النشرة، أن 4.111.342 تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23.043.738 مقابل 24.635.510 تلقوا الجرعة الأولى.