أنس العمري ـ كود//

كارثة فالجنوب في زمن «كورونا». ففي الوقت الذي عمد فيه المغرب، كما هو شأن عدد من دول العالم، إلى إغلاق جميع منافذ حدوده البرية والبحرية والجوية وإعلان حالة «طوارئ صحية» لمحاصرة الفيروس، يبدو أن محاولة حريك جرى الإقدام عليها عبر السواحل الجنوبية للمملكة.

فاليوم، ووفق ما أكده مصدر مطلع ل «الصحراء المغربية»، نقل قارب للصيد التقليدي 4 أشخاص، حالة أحدهم حرجة، وسفينة للصيد في أعالي البحار 3 إلى الميناء العسكري في الداخلة، بعد إنقاذهم من الغرق، إثر فشل محاولة للهجرة غير الشرعية.

وترجح المعلومات الأولية المتوفرة أن المعنيين بالأمر انقلب بهم قارب أثناء عملية حريك ضمت عددا من المرشحين، والذين ما زالوا في عداد المفقودين أو قد يكونوا فارقوا الحياة، وهو ما منع من نقلهم، تنفيذا لتعليمات مركز السلامة الصحية، الذي سبق أن نبه الصياديين إلى عدم نقل أي جثة في ظل توسع دائرة انتشار (كوفيد ـ 19) عبر العالم.

وفيما ينتظر أن يجري فتح بحث من قبل الدرك الملكي لتحديد وظروف وملابسات هذه العملية، منعت سفينة الصيد في أعالي البحار من العودة إلى السواحل لاستئناف نشاطها، ما يهددها بتكبد خسائر.