مصطفى الشاذلي – كود سبور//
استعملو كابرانات الدزاير كل أبواقهم من الصحافيين وأشباههم، باش ينزلو على فوزي لقجع، رئيس الجامعة، منذ فترة طويلة، تارة بفبركة أخبار زائفة وإشاعات لضرب مؤسسة الجامعة والمغرب، وتارة بتحريض أعضاء الاتحاد الافريقي
لكن في كل مرة هاد الوباء اللي جاينها من الجهة الشرقية. يلقى حتفه ونهايته، ويختبئ، كما تخفي النعامة رأسها في الرمال.
الكابرانات حاولوا بكل الطرق استهداف لقجع واتهموه بأبشع الصفات، دون أن ينالوا منه قيد أنملة، علاش لأن الرجل عارف ٱش كايدير، وفوقاش يخرج ويفند بالحجج والأدلة والإقناع، لانه عندو ما يگول.
هاد المراض، اللي من هوك فشلوا فشلا ذريعا أمام رئيس جامعة للكرة، بعدما تلقوا كذلك الهزائم تلو الأخرى في دبلوماسيتهم، ولم يعد أمامهم سوى خيار التحريض وزرع البلبلة، كما يفعل الجبناء.
الانتصار العريض، اللي حققه لقجع في السيمانة، اللي فايتة، بعدما اختار الاتحاد الافريقي ملعب “دونور” لاحتضان نهائي الشامبيونز ليگ، خلا الدازايرة والمصريين يصابون بالهوس والهديان، حتى أصبح هذا الرجل حديث صحافتهم أكثر من حديثهم على رئيس جمهوريتهم الفاشل وعبد الفتاح السيسي، الرئيس ديال مصر.
ما يمكنش تزابي على قناة مصرية، وما تلقاش الشكوى والبكاء على هادشي اللي وقع، مع أن المغرب من حقوق ينظم الفينال، لأنه أولا وضع ترشيحو منذ ثلاثة أشهر، وثانيا، لأن ملاعبه تستجيب للمعايير الدولية.
لهذا يمكن تفسير كل هذا الاحتجاج سوى فرصة للتأثير على الحكم اللي غادي يسيفلي الفينال، وهادشي ما شي غريب على المصريين للاسف.
الجميل فهادشي كامل، هو أن صحافية في قناة مصرية نوهت بما يقوم به فوزي لقجع لبلده، وقالت إلى كان هاد الرجل باسط نفوذو، لخدمة بلده، فخاصنا كاملين نرفعو ليه القبعة، لأنه راجل وسيد الرجال كاملين.
هذه الحقيقة، اللي خاص كابرنات دزاير يعرفوها، أنهم ما عندهومش الرجال، اللي عندهم ديال النحاس، عندهوم أشباه الرجال فقط، وهو ما يفسر عدم وجود أي جزائري في أجهزة الكاف.
جمهور الوداد والمغاربة كاملين استغلوا هاد الغضب غير المفهوم من أشقائنا المصريين وأطلقوا هاشتاغ “وا البكاية وا البكاية”، وأكثر من ذلك علق البعض منهم أن نهر النيل العظيم عمر بالدموع ديال الأهلاويبن. الله يرد الباس