كود سبور//

هاد الشي اللي واقع للكابرانات ديال الجزائر غريب ومقزز وغير مفهوم على الاطلاق، حتى أنهم أصبحوا غير قادرين على استيعاب التنمية اللي فبلادنا.

بعد معركتهم مع الحليب وماطيشة وباطاطا وهزائم دبالوماسيتهم المتكررة، هاهم يعرجون على الكرة لاستهداف المنتخب الوطني، اللي حقق التأهل إلى المونديال عن جدارة واستحقاق.

مناسبة هاد الكلام، أن الكابرانات ديال الجزاير، وظفو الوكيل ديال هيرفي رونار باش يستهدف المنتخب، أو بالأحرى مستشار رئيس الجامعة محمد مقروف.

هاد الوكيل فريد عياد اتهم مقروف بالوقوف وراء ابعاد موكله رونار عن الأسود، بسبب تشويشه عليه، حسب زعمه، مع أن المدرب الفرنسي هو اللي بغا يمشي، بعدما اعطاتو السعودية 400 مليون في الشهر، يعني المال هو السبب وليس مقروف، كما يدعي هذا الوكيل ومن يقف وراءه.

المصيبة في هادشي كامل، هو أن وكيل مغربي مشهور بالصفقات الكبيرة، متواطئ حتى هو ضد مقروف والبلاد كاملة، دون أن يعي خطورة ما يقوم به في هذه المرحلة بالذات.

السؤال، علاش هادشي كامل ولمصلحة من؟ وعلاش هاد التوقيت بالذات؟.

الأجوبة واضحة ولا تخفى عن الجميع، أولا لأن لا شيء مهم في الجزائر سوى الهجوم على المغرب واستهداف رجالاته البررة، واي شخص بغا الحظوة والتقرب من الجنرالات، خاصوا يسب المغرب بسبب أو بدونه، وثانيا أن الحسابات الضيقة، هي اللي كاتحرك بعض النفوس المريضة، فقط لأن الجامعة ومستشارها تصداوا لبعض الصفقات المشبوهة، اللي كان وراءها بعض السماسرة للاسف.

لكن اللي ما مفهومش حقا أن الجامعة لم تصدر أي بلاغ، للدفاع عن مستشارها وتندد بما يقوم به الأعداء، خاصها تدافع وتحمي وتضرب بيد من حديد كل واحد سولت له نفسه استهداف واحد منها، ما شي ترك الجمل بما حمل، والعمل بمنطق كم حاجة قضيناها بتركها.