الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]

حط الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشگر، مرفوقا بعضوة المكتب السياسي، بديعة الراضي، بمدينة العيون، في سياق التحضير للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة وإعادة ترتيب البيت الإشتراكي في جهة العيون الساقية الحمراء.

وتستبق زيارة الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والوفد المرافق له محطة الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، والتي ستكون بمثابة “قيامة” تُعِد لها الأحزاب السياسية العُدة لدخولها بتمثيلية قادرة على المنافسة وحصد الكراسي، وهي القيامة التي لن تستثني الإصطفافات القبلية لمواجهة امتداد حزب الاستقلال في جهة العيون الساقية الحمراء.

ومن المنتظر أن يمنح حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، رجل الأعمال الشهير المنحدر من قبيلة “آيت باعمران” حسن الدرهم، الكتابة الجهوية للحزب بجهة العيون الساقية الحمراء، والتزكية لخوض الانتخابات البرلمانية في إقليم بوجدور، ثم المستشار البرلماني، محمد الرزمة القادم من حزب التجمع الوطني للأحرار والمنتمي لقبيلة “آيت لحسن” التنسيقية الإقليمية للحزب بالعيون على أن يترشح باسمه برلمانيا في العيون بالإضافة لمنح الحنفي العدلي المنحدر من قبيلة “الرگيبات السواعد”، تنسيقية إقليم السمارة، والتزكية لخوض الإنتخابات البرلمانية في السمارة.

ومن المرتقب أن يحتدم الصراع في جهة العيون الساقية الحمراء بين 4 أحزاب رئيسية قادرة على المنافسة، ويتعلق الأمر بحزب الإستقلال والتجمع الوطني للأحرار، ثم العدالة والتنمية، وحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حيث إستهل حزبان من الأربعة وضع إستراتيجيتهما للمعركة الإنتخابية المقبلة، وهي حزب الإستقلال الذي قاد حملة إستقطابات في صفوف مدراء ومسؤولي مؤسسات عمومية، وحزب الإتحاد الإشتراكي الذي زكى رجال أعمال للتنافس بعباءته.