عمـر المزيـن – كود//

قدم قيادي بارز في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، لـ”كود”، قراءات للصورة المثيرة للجدل، التي ظهر فيها عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب خصومه داخل “البام”، وعلى رأسهم العربي المحرشي العلبة السوداء لحكيم بنشماش الأمين العام السابق لحزب “التراكتور”.

القيادي البامي تسائل في قراءته الأولى على الصورة المثيرة للجدل بالقول: “ما علاقة وهبي الملتحق بالحزب في 2011 و من معه في الصورة بتقرير الخمسينية التي بنيت عليها أسس الحزب”.

ويرى القيادي النشيط في التراكتور أن الإحساس بالعزلة التي يعيش فيها وهبي كأمين عام أرسلته إلى بعض المناطق للبحث عن الدعم، في إشارة واضحة منه للقاء الذي قاده إلى مدينة وزان، والتقى بالمحرشي ورئيس الجهة الشرقية وغيرهم.

أما القراءة الثالثة، يُوضح القيادي متسائلاً: “هل جاء وهبي لدعم المحرشي بعد ما تم نشره عن تقرير أعدته وزارة الداخلية عن تسييره للمجلس الإقليمي لوزان أم جاء يبحث عن دعم له بعد إحساسه بالعزلة، إذ لن يعد يسمع صوت القياديين والمؤسسين أو رؤيتهم في بعض اللقاءات الفارغة التي ينظمها. صورته يعانق الغلبزوري لها دلالة البحث عن من يؤازره”.

وأكد أن وهبي في وضع لايحسد عليه، وكل انشغاله يرتكز عن من يفك عزلته من داخل الحزب وخارجه، مضيفا: “بعد مغازلته للبيجيدي، رأيناه يتملق لحزب الاستقلال وبعده PPS دون تلقيه إشارات إيجابية بقبوله كشريك. وليملأ صفحات الجرائد يتجه لقصف حزب التجمع الوطني للأحرار و قيادييه، مع العلم أنه على تمام الوعي بأن ما يدعيه باطل. فإذا أراد مواجهة أخنوش يجب أن ينافسه سياسيا وتنظيميا”.