تهديدات داعشية بالقتل لناشطات فالحريات الفردية. نادر ل”كود”: وجود لائحة كيبين باللي كاين رصد وتتبع وهاد الشي ما كيخلعنيش
عمـر المزيـن – كود//
هاجم قيادي بارز في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، الأمين العام لحزب “التراكتور”، عبد اللطيف وهبي، وأكد عبر “كود” أنه “يُلاحظ كل المهتمين بالسياسة ما آل إليه حزب الأصالة و المعاصرة بعد مؤتمره الرابع”.
وأوضح القيادي البامي، في تصريح لـ”كود”، قائلاً: “فبدل زرع نفس جديد في الحزب بعد الصراعات التي عاشها بعد استقالة إلياس العمري وفي عهد بنشماش، بدأ وهبي مسيرته كأمين عام بارتباك تجلى في التقاعس عن انتخاب مكتب سياسي يباشر مهامه. فلمدة شهر كامل لم يستقر له رأي عن مكونات مكتبه حتى باغتته الجائحة وعلق على مشجبها الركود والحيرة التي يعيشها الحزب”.
وأضاف: “محاولات وهبي لتدارك الأمر تعبر عن عدم قدرته على تسيير حزب في حجم “الجرار” بأطره ومكوناته وبفريقه البرلماني الكبير عدديا وباختلافاته التي أججها بقرارات عشوائية كطريقة تغيير رئيس الفريق وكقرار إلحاق مندوب معرض الفلاحة والمعروف بعجرفته وسوء تواصله بالمكتب السياسي وتكليفه بمهام تأطير المنتديات وهو نفسه في حاجة لتكوين وتأطير إذ لم يمارس سابقا السياسة، بل ترشح باسم البام للانتخابات الجماعية سنة 2015، ولم يعد يسمع له صوت لا داخل الحزب ولا داخل جماعة مكناس التي انتخب بها حتى أتت به ريح لوهبي وقلده مسؤوليات أكبر منه بكثير لحاجة يعرفانها هما معا”.
وأكد القيادي البامي، في ذات التصريح، قائلاً: “كثرت مشاكل الحزب في الأقاليم والجهات، ورغم رسائل خطب ود الأحزاب الأخرى لم يتلق وهبي تجاوبا من أي حزب من الأحزاب ليكون حليفه في الانتخابات المقبلة التي كان يمني النفس بتأجيلها حتى يتمكن من ترتيب أموره التي قد يتطلب وقتا طويلا جدا، وقد يفضي البام إلى حزب صغير مهمش ومنسي ودون أي وزن في الساحة السياسية”.
وتابع: “تبقى الهواية المفضلة للمحامي وهبي هي البحث عن “البوز” بمهاجمة المحكمة الدستورية تارة و بمهاجمة وزير الشباب والرياضة السابق وكلها اتهامات لا يجني منها، إلا كتابة اسمه في العناوين العريضة على حساب سمعة الحزب وفريقه البرلماني الذي من خلاله يصفي حساباته مع من يعتبرهم خصوما له حتى و لو فشل في ذلك”.