وإستهجن القيادي في حزب الاستقلال بجهة گلميم وادنون عدم تنسيق أو تشاور حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث للحزب مع قيادات الحزب محليا لكونها أكثر من عايش فترة عبد الرحيم بوعيدة، مستنكرا إنضمامه لحزب وصف مدبريه سابقا في إحدى دورات الجهة بـ “القاصرين” بعدما كانوا ضمن أغلبيته في وقت من الأوقات، مشددا أن الإنضمام للحزب يجعل الحزب يتخندق إلى جانب “البلوكاج” وعرقلة التنمية الجهوية والوقوف ضد حقوق الساكنة المحلية فيها، مبرزا ان إنضمامه يقطع الطريق أيضا أمام تحالفات مستقبلية بإسم الحزب محليا وجهويا.
وأعرب المصدر الذي تحدث لـ “گود” بصراحة عن رفضه إنضمام عبد الرحيم بوعيدة لحزب “الميزان”، موضحا أن غاية منسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الإستقلال، حمدي ولد الرشيد غير مفهومة، خاصة في ظل عدم قدرة عبد الرحيم بوعيدة على تأمين مقعد بالمشهد السياسي كمنتخب وعدم قدرته على العيش سياسيا خارج جُبة عائلة بوعيدة، مستحضرا في السياق ذاته إحتقاره للمكون الأمازيغي في الجهة خلال إحدى الدورات والذي بات علامة سوداء في سجله السياسي.
وتوعد المصدر بقيام بعض أعضاء الحزب وقياداته بالرد قريبا على إنضمام عبد الرحيم بوعيدة لـ “الميزان”، في إحالة على موجة إستقالات يتم للتحضير لها أو هجرة جماعية نحو أحزاب أخرى، معربا عن رفضه ومعه بعض القيادات الأخرى العمل مع عبد الرحيم بوعيدة في ظل ما تسبب فيه سابقا من إحتقار لمستشاري الحزب ومدبري شأنه وحتى قياداته بمن فيها حمدي ولد الرشيد نفسه.