الشبكة اللي نصبات على بنات ففاس لتسهيل استغلالهن فالدعارة خارج لبلاد تقدمات للوكيل العام والنيابة العامة بدات تستنطق المشتبه فيهم
سعيد الشاوي –كود///
أمينة ماء العينين كان لها بدورها رد فعل على الخطاب الملكي الذي وجه إلى الأمن بمناسبة عيد العرش. تعليق القيادية في العدالة والتنمية تقاسمته مع مشتركيها في حسابها على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعنونته بـ “20 سنة هي حصيلة جيل بأكمله”.
وأكدت، في تدوينتها، أن الأهم ليس “تقييم الحصيلة المؤسساتية أو السياسية بنجاحاتها وإخفاقاتها، بل تقييم مدى قدرتنا على صناعة جيل قادر على امتلاك قراره والإسهام في رسم ملامح الواقع الذي يريده بدل إلقاء المسؤولية كاملة على طرف آخر”.
وأضافت “لا يمكن للدولة في كل مستوياتها وبكل مؤسساتها أن تتنصل من المسؤولية، لأنها تحتكم للقرار وتعد السياسات العمومية وتنفذها بميزانيات كبيرة تمول من الثروة العامة المشتركة، لكن نتائج تنشئة جيل بكامله تظل حاكمة ولا يمكن أن ينجح تقييم فعال، اعتمادا على الاحصائيات والأرقام والمنجز في البنية التحتية والمعاملات التجارية”.
وزادت موضحة “واقع التربية والثقافة واقع مخجل ومخيف على مستوى ما ينتجه من وعي وفكر ومنطق حاكم في الحياة العامة والخاصة. لقد آن الأوان لاعلان أولوية الثقافة والفكر كمدخل لأي نموذج تنموي جديد بعيدا عن منطق التقنوقراط المغرق في المعادلات الحسابية الصماء”.
وكتبت أيضا “لا أجد نموذجا تنمويا ناجحا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي دون بنية تحتية فكرية وثقافية قوية، لذلك قضت أوربا عصورا في تنوير العقل والفكر قبل تثبيت أركان الدولة وإقامة أسس الاقتصاد الحديث. يتهرب الخطاب العام من المسألة الثقافية والفكرية والتربوية ليس لعدم الوعي بأهميتها، لكن لتعقيدها وعدم قابليتها للقياس البسيط، لذلك تميل نخب (مقاربة الإنجاز) إلى وضع المخططات المصحوبة بمؤشرات رقمية للتدليل على نجاعة أدائها، ثم تبدأ في التنذر بخطاب الثقافة والفكر وكأنه بذخ يهرب إليه (الأغبياء) الذين لا يحتكمون إلى العقل الرياضي أو التقنوي. ثم نعود لنقول أن إشكاليتنا في الرأسمال البشري. أزمتنا الحقيقية تكمن في وعينا الجماعي الذي لم يسعفنا بعد لبناء النموذج الذي نريد، ونموذجنا الحالي الذي نقر اليوم بفشله ما هو في النهاية إلا انعكاس لذاتنا الجماعية……إنه واقع يشبهنا إلى حد كبير”.