الإيمان القوي بعودة بودريقة! يجب على الرجاء البيضاوي ومقاطعة مرس السلطان والبرلمان أن يذهبوا إليه
بي بي سي//
لأول مرة تستضيف دولة عربية قمة العشرين للاقتصاديات الرائدة في العالم. وبالرغم من اتساع جدول الأعمال، خاصة في ظل وباء كورونا، فقد طغت عليه أسئلة حول سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان.
وقلل وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، من شأن دعوات المقاطعة للقمة من مجموعات دولية في مجال حقوق الإنسان للإفراج عن النشطاء المحتجزين في السعودية. وقال الجبير لبي بي سي إن المملكة لن تسمح للناس بإلقاء محاضرات عليها.
وأرادت السعودية استغلال هذه المرحلة العالمية لعرض إصلاحاتها الاجتماعية والاقتصادية الواسعة النطاق. لكن دعوات المقاطعة من قبل جماعات حقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي طغت على الأجواء. وتجددت نداءات الإفراج عن النشطاء المسجونين، ومن هؤلاء لجين الهذلول البالغة من العمر 31 عاما التي أمضت نحو ثلاث سنوات في سجن شديد الحراسة دون إدانة.
وقد تساعد القمة الافتراضية قادة العالم على تجنب هذه القضايا المحرجة إذ إن لديهم العديد من الأزمات الأخرى على جدول أعمالهم، بما في ذلك وباء كورونا القاتل وتبعاته الاقتصادية.