محكمة فالصبليون برأت المتهمين فقضية لكسيدة اللي ماتو فيها 8 ديال المغاربة ف اسبانيا عام 2008
كود – مكتب فاس///
طالب فرعا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس وفاس سايس من النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل و نزيه و ظروف و ملابسات إقدام بائع متجول (33 سنة) على الانتحار عن طريق إضرام النار في جسده، وترتيب الجزاءات القانونية في حق كل من تبت تورطه بأي شكل من الأشكال و مهما كانت وضعيته إحقاقا للعدالة و انصاف عائلة الفقيد.
ودقت الجمعية، في بلاغ لها، توصلت به “كود”، ناقوس الخطر من تكرار مثل هذه الحوادث التي وصفتها بـ”المأساوية” التي يكون دافعها الحكرة والإحساس بالظلم والقهر. حسب تعبير الجمعية.
وحملت الجمعية المسؤولية للسلطات المحلية والهيئات المنتخبة بالمدينة في ما يعيشه قطاع واسع من الباعة الجائلين من هشاشة وعشوائية، مطالبة الجهات المعنية بالعمل على توفير حل جذري لتنظيم هذا القطاع بما يضمن العيش الكريم و كرامة العاملين به و حق المواطنين/ات في الراحة والطمأنينة بمساكنهم وأحيائهم.
وكشفت الجمعية أنه “حسب ما افادت به عائلة الفقيد وأصدقائه لأعضاء مكتبي الجمعية حول ظروف الحادث و ملابساته، فإن الراحل تعرض صباح الخميس الماضي حوالي الساعة 10h00 بالمكان الذي إعتاد أن يمارس فيه تجارة بيع الفواكه إلى وابل من السب والشتم والمنع من وضع سلعته بذلك المكان من طرف إحدى السيدات التي تسكن بذلك الحي”.
وأضافت الجمعية أنه حسب شهادة العائلة وبعض الساكنة، فإن هذه السيدة لها سوابق مماثلة مع باعة آخرين بنفس المنطقة التابعة لمقاطعة حي سكينة زواغة العليا، وبعد هذا الاعتداء أقدم الشاب “م.ب” على إحضار مادة سائلة وسكبها على جسده ثم أشعل النار، مما أدى إلى إصابته بحروق بليغة بمختلف أجزاء جسمه نُقل بعدها الى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بفاس حيث لفظ أنفاسه يوم الجمعة مساء، ليتم دفنه مساء اليوم على الساعة 15h45 بمقبرة بمنطقة زواغة بن سودة وسط احتجاجات لعائلته واصدقائه بالحي الذي يقطنه.