الصباح//

أوردت يومية الصباح أن رؤوسنا كثيرة ستسقط في ملف المقاول م. م ، المعتقل على ذمة التحقيق في ملف بلدية الجديدة، الذي أطاح بالعديد من الأشخاص.

واعترف المقاول، الذي لم تكن عائلته تعلم بأفعاله، فمنهم زوجته التي توجد باسمها شركة البناء الحائزة على صفقة مجلس الجديدة في عهد رئيسها عبد الحكيم سجدة، حقائق غاية في الخطورة تتعلق بتواطؤ بعض رؤساء جماعات فمنهم وزير سابق، استفاد أكثر من مرة من ملايير التأهيل الحضري، ورئيس إحدى الجهات الذي كان والده ببيع التحميرة في الأسواق الأسبوعية.

وتتوقع مصادر على اطلاع واسع بملف المقاول أن يطيح بمنتخب كبر ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ويترأس مجلسا كبيرا، مباشرة بعد العطلة القضائية، بسبب علاقات المصالح التي كانت تجمعه به، وهي مؤلفة بالحجة والدليل.

وظل هذا المقاول المعتقل على ذمة التحقيق والذي رفض التفاهم، قبل اعتقاله، مع صناع القرار الجدد في مجلس الجديدة من أجل طي ملفه ، وإرجاع الأموال المسددة، ينال الصفقات بسهولة في مختلف مدن المغرب، من لدن بعض الرؤساء الكبار الذين تحولوا بعد جهاد كبيرا في المال العام، من فقراء إلى اثرياء.