وتمحورت الندوة التي نظمت تحت شعار “جميعا من أجل الحد من الإفلات من العقاب والتصدي للمحميين الجدد”، وحول “الحق في الحقيقة والعدالة والإنصاف”.
وقالت العائلة، في بلاغ صحفي، إن هذه الندوة تندرج في إطار الأنشطة الإشعاعية والتواصلية التي دأبت، ومعها كل الفعاليات الحقوقية المناصرة لقضية محمد أيت الجيد بنعيسى، على تنظيمها، بغرض مواصلة التأكيد على مطلب الكشف عن الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة ووقف كل المحاولات الرامية إلى الإفلات من العقاب.
وتطرقت الندوة لعدد من المحاور ذات الصلة بالملف، ومنها تسليط الضوء على فلسفة التقادم والحد من الإفلات من العقاب، اعتمادا على المعايير الدولية والوطنية، ومفهوم حجية الأمر المقضي به، وشروط سبقية البت في الدعوى، و”ظهور الأدلة الجديدة” وفلسفة الحد من الإفلات من العقاب.
واعتبر حسن أيت الجيد بأن تنظيم الندوة يرمي إلى تفنيد الأساطير المؤسسة لخطاب تحريفي يسعى إلى اصطناع “مظلومية” وهمية، وخلق جبهة ضغط، للإفلات من المساءلة، والكشف عن الحقيقة، كل الحقيقة، وتحقيق العدالة.