كانو غاد يهربوها للمغرب ويبيعوها بوراق مزورين فدول إفريقية.. لاگوارديا سيپيل حجزو طوموبيلات مسروقة ف هولندا وفرنسا
يونس أفطيط-كود///
في 30 من مارس المنصرم، وصل الاخوين لطفي وياسين، إلى شاطئ سبتة، مبتهجين بعناصر الصليب الأحمر التي التقتهم بالاغطية، وقدمت لهم الاسعافات الاولية، لكنهم بعد مرور وقت قصير، سيجدان انفسهما يواجهان الحبس لأربع سنوات لكل واحد منهما، على جريمة يؤكدان أن لا دخل لهما فيها.
من الفنيدق إلى سبتة
يقول ياسين، ولطفي، وهما شقيقين يعملان في ميكانيك السيارات بالفنيدق، أن قساوة العيش وعدم وجود عمل يعيلان به اسرتيهما، دفعهما للهجرة سباحة من الفنيدق إلى سبتة، ويضيف الشقيقين أثناء حديثهما للقاضي كما نقلت صحيفة ال فارو، أنهما غامرا بحياتهما للوصول لسبتة، وبعد وصولهما لم تخبرهم عناصر الحرس المدني انهما مهربين، وتم استقبالهم كمهاجريين، لكن بعد ذلك ستوجه لهما تهمة تهريب المخدرات.
لكن الشقيقين ثشبتا بان التهمة مزيفة، وانهما مجرد مهاجرين ولا علاقة لهما بالمخدرات العثرت عليها عناصر الحرس.
رواية الحرس المدني
تقول عناصر الحرس المدني، ان المهاجرين هما في الاصل مهربين، وكانا يدفعان رزمتين من الحشيش وسط المياه، لكنهما توقفا عن ظفعها وتركاها وسط البحر حين لاحظا أن هناك من ينتظرهما على الشاطئ، حيث قامت عناصر الحرس المني بانتشال الرزمتين وعثرت بداخلهما على 43 كيلوغرام من المخدرات.
وقد طالب المدعي العام بسجن المتهمين اربع سنوات، وطردهما بعد انقضاء ثلثي المدة.