منعش عقاري ل”گود”: مشروع سيدنا لدعم السكن فشل فكازا بسباب المنصوري. وزارة السكنى :لا ها الارقام والمنافسة حرة
كود ـ كازا//
الجريمة الإرهابية لي تقتل على إثرها بوليسي الرحمة رجعات فتحتات قضية داز عليها 23 سنة. هاد القضية راح ضحيتها أيضا شرطي في كازا، سميتو سعيد روسايين، الذي استهدفه بدوره اعتداء إرهابي أنهى حياته، قبل ما يتعثر على جثته في بئر.
وأثيرت هذه الجريمة في تدوينة دارها المدون المغربي مصطفى الحسناوي على صفحته ب “فيسبوك” تلعق موضوعها ب “اغتيال رجال الشرطة والدرك والجيش والقضاة… من طرف الجماعات الإرهابية”.
وكتب فيها أن هاد الجماعات تعتبر هذه الاغتيالات “جهادا شرعيا، ولهم في ذلك تأصيلات وفتاوى. حدث ذلك ولازال يحدث، في كل دول العالم الإسلامي تقريبا بدون استثناء”.
وفي إعادة سرده لوقائع تصفية روسايين، ذكر أن “الخلية الإرهابية التي نفذت هذه الجريمة، كان يتزعمها الإرهابي المجرم عزيز البصاري، الصديق الحميم للمدعو حسن الكتاني”، ولي أشار إلى أنه ما زلت “تربطهما علاقة متينة، ولم يتبرأ المدعو الكتاني، أو يستنكر جريمة زميله، لا قديما ولا حديثا”.
وفي مواصلته لرواية قصة هذه الجريمة المروعة، أكد أن “المدعو البصاري كان عضوا في “الجماعة الاسلامية المقاتلة المغربية، عندما أنشأ مشروعه الخاص، والذي هو عبارة عن خلية اغتيالات، حيث أفتى لاثنين من أتباعه، هما (ع ذ) و (ع ر)، باغتيال الشرطي سعيد روسايين، ببندقية صيد، في مدينة الدار البيضاء، قرب مرجان، في 28 دجنبر سنة 2000”.
وبعد ارتكاب الجريمة، يضيف الحسناوي، “سلب القاتلان من الضحية لباسه وسلاحه الوظيفي، وعشر خرطوشات وزوج من الأصفاد، ثم قاما برمي الجثة في بئر، وإشعال النار في سيارته”.
ثم عادا، يروي الحسناوي، إلى “عزيز البصاري، ليخبراه بإنهاء جريمتهما، فطلب منهما السفر لمدينة أخرى، وفعلا ذهبا لمدينة طنجة، وهناك نفذا سلسلة من الجرائم الجهادية، وعمليات سلب وفيء ونهب وغنائم واعتدءات ضد 3 طبيبات وصيدلانية، تنفيذا لفتاوي هذا المجرم، الذي بعد اعتقاله تم الحكم عليه بالمؤبد، ثم خرج بعفو مع السلفيين المشمولين بالعفو الملكي”.
وبعدما أشار إلى أن “خطابه لا يزال كما هو لم يتغير”، تحدث، في خاك تدوينته، بصيغة الجميع على أشخاص، دون تسميتهم، مشيرا إلى أنهم “ما زالوا يشحنون ويحرضون وينشرون التطرف والكراهية والإرهاب. والنتيجة أننا نستيقظ في كل مرة، على جريمة إرهابية أفظع من سابقتها”.