عفراء علوي محمدي- كود- كازا//

السلطات المحلية بمجموعة من المناطق فمختلف ربوع المملكة كتشن، فهاذ الأسابيع، حملات مكثفة لقتل الكلاب الضالة بالقرطاس، وكين للي كيبرر هاتشي وكيقول أن ذلك بسباب مهاجمة هاذ الكلاب لمجموعة من المواطنين اللي تصابو بداء السعار، وهذا كيهدد السلامة ديال الناس، وخصوصا منهم الضعاف من الشيوخ والأطفال.

مجموعة من المواطنين، وخصوصا الساكنين فالقرى النائية، عبروا على استياءهم من تزايد أعداد الكلاب، وكاين منهم للي ديما كايهز معاه الهراوات والعصي تحسبا لأي هجوم ممكن يوقع ليه وهو غادي فطريقو فالصباح بكري يجيب الما أو يورد بهيمتو أو يمشي لخدمتو.

من جهة ثانية، مجموعة من السكان قالو العكس، واعتبروا أن وجود هاذ الكلاب مافيه حتى شي ضرر على الساكنة، وبللي من حق هاذ الكلاب يعيشوا، كيف عبرو عن غضبهم من الأصوات المخيفة للي كايسمعوها بالليل ديال القرطاس، واللي كايخلعهم وماكايخليهمش ينعسو، كيف كيألمهم وكايجعلهم يتأسفوا لحال هاذ الكلاب للي كايتقتلو بطريقة مأساوية.

في التعليق ديالو على هاذ الموضوع، قال زهير لبداوي، رئيس جمعية الرفيق لإنقاذ الحيوانات فكازا، بللي “فجهة كازا سطات ماتو عشرات الكلاب بطرق وحشية، بالقرطاس والسم، وكاينين للي كايدفنوهم حيين، وهاتشي حرام ولاإنساني، الدماء منتشرة فكل مكان توجدات فيه الكلاب، وحنا دائما ما كانحاولوا ننقذوا هاذ الكلاب ونخبيوهم لكن دون جدوى”، على حد تعبيرو.

وزاد قال لبداوي، فتصريحو ل”كود”، بللي الكلاب عمرها تآدي شي إنسان لو أنه ماتعداش عليها، ووضح: “أنا من صغري كنساعد فالكلاب والقطط، ونشري ليهم الكاملة، ونقابلهم، ونداويهم، وعمرني تقاسيت بحتى شي مرض أو سعار، والكلاب عمرهم يهاجموا الإنسان إلى ما هاجمهمش هو”.

واعتبر لبداوي باللي نسبة السعار كاينة، لكن قليلة بزاف، وأغلب الكلاب الضالة معافيين تماما منها، و”حنا فجمعيتنا كانقوموا بالمجهودات اللازمة، كانلقحو للكلاب ونعالجوهم ونخصيوهم باش ما يتكاتروش، وباش يبقاو بصحة جيدة، وفنفس الوقت الناس تكون محمية من أي خطر ناتج عن وجودهم فالمناطق اللي كايتواجدو فيها السكان”، على حساب ما قال.

وقال رئيس الجمعية بللي هاذشي للي كاتقوم بيه الجمعية، بتنسيق مع جمعيات خرى فكازا، هوما حلول بديلة عوض القتل، اللي كيقلل من اتشار الكلاب وكيعالجهم من أي مرض ممكن ينتقل للإنسان، “لكن فالصباح كانجيو وكانلقاو هاذ الكلاب مقتولة، بحاليلا كبينا الماء فالرملة”.

وكشف لبداوي أن مجموعة من جمعيات الرفق بالحيوان كتوجد مراسلة غا توجهها للسلطات المسؤولة فكازا، باش تساءلها على هاذشي، وتقتارح عليها حلول وحملات تقوم بها من أجل إنقاذ هذ الحيوانات، وفنفس الوقت حماية الإنسان من مخاطرها.