الكونغرس الأميركي دوز مساعدات بالملايير لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.. واجدة لتوقيع بايدن اليوم والصين ما عجبهاش الحال
كود – يونس أفطيط///
حين كان حراك الريف في بداياته الاولى، وقبل أن يحشد ناصر الزفزافي عشرات الالاف من أبناء الحسيمة والريف في مسيرات ووقفات شدت أنظار العالم، كان الشاب الحسيمي هشام دالوح على موعد مع الاعتقال في 25 دجنبر 2016 أي بعد شهران تقريبا على وفاة بائع السمك محسن فكري، طحنا داخل شاحنة نفايات.
دالوح لم يعرف بالحراك بقدر ما كان معروفا بإعتصامه الطويل في كلية مارتيل والذي دام 380 يوما، بسبب رفض إدارة الكلية إعادة تصحيح ورقة امتحانه، بعدما اعتبر أن الاستاذة تستهدفه شخصيا، لذلك حاولت أن تحرمه من النقطة التي يستحقها.
واعتقل دالوح بسبب اعتصامه، حيث وجهت له تهمة إهانة موظف، ليحكم عليه في شتنبر من سنة 2013 بالسجن شهرا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، حيث أنهى بعدها معتصمه وهو متأكد أنه لا يستطيع مجابهة لوبي الفساد الذي كان ينخر كلية الآداب بمارتيل.
وبعد وفاة محسن فكري وانطلاق حراك الريف، كان دالوح يتجشم عناء السفر من طنجة إلى الحسيمة للمشاركة في المسيرات الاحتجاجية، ليجري اعتقاله بعد عودته من المشاركة في اربعينية محسن فكري، ووجهت له النيابة العامة تهمة الاشادة بالارهاب في قضية مقتل السفير الروسي، وحكم عليه بسنتين سجنا لإشادته بمقتل سفير روسيا.
وبينما جميع من اعتقلوا في قضية الاشادة بمقتل السفير، نالوا العفو تم إستثناء هشام دالوح الذي يعتبر أول معتقلي حراك الريف.