جبن وزير النقل. سولوه على التطبيقات قال ليهم خاص موافقة الطاكسيات الكبار والصغار واخا شي وحدين مشوهين البلاد – فيديو
الوالي الزاز -كود- العيون ////
أحدثت تشكيلة الوفد المغربي الحاضر بجنيف للمشاركة بأشغال المائدة المستديرة المعنية بنزاع الصحراء، يومي الأربعاء والخميس المقبل، ضجة على مستوى الرأي العام المحلي.
وأجمعت الأوساط أن حضور أسماء صحراوية كحمدي ولد الرشيد وينجا الخطاط، يبعث إشارات إيجابية ويُقدِّم المغرب خطوة إلى الأمام فيما يتعلق بمسألة تمثيلية ساكنة الأقاليم الجنوبية، نتيجة لكونهما عضوين منتخبين من الصحراء نقيض وفد جبهة البوليساريو غير المنتخب.
الرأي العام المحلي بالصحراء أقر أن مسألة التوزيع القبلي حاضر بشكل أو بآخر، إذ يُمثل رئيس جهة العيون الساقية الحمراء حمدي ولد الرشيد قبيلة “الركيبات” ذات الإمتداد البيِّن بجهة العيون، ويُمثل رئيس جهة الداخلة وادي الذهب قبيلة “أولاد الدليم” الآمر الناهي بجهة الداخلة، مشيرا أن ما لايمكن قبوله هو إستبعاد المكون القبلي “تكنة” من تشكيلة الوفد، والذي يمكن تجاوزه فيما يخص أحقية الرئيسين حمدي ولد الرشيد وينجا الخطاط نسبة لموقعهما السياسي، بيد أن ما لا يمكن تمريره يتعلق باختيار العنصر النسوي فاطمة العدلي “المجهولة” من مكون قبلي مُمثل أصلا “الركيبات”، إذ تعتقد تلك الأوساط أن الأجدر إقحام إسم نسائي من قبائل تكنة بدل الإتيان بفاطمة العدلي، وذلك حفظا للتوازنات وضمانا للشمولية.
وإستحضرت الأوساط المحلية بالصحراء قوة المكون القبلي “تكنة” بالتعاطي لحضور أحد محمد عالي الزروالي المنحدر من “تكنة إزركيين” بوفد البوليساريو، مستنكرة ما وصفته ب”الإقصاء” الممارس في حق “تكنة”، متسائلة عن دور البعض على غرار والي جهة العيون الساقية الحمراء، يحظيه بوشعاب، الذي يُؤسس في خطاباته على حضور قبائل تكنة وتنفذها في الدولة، مشيرة أن أطروحته باتت مكشوفة ولا تعدو أن تكون وسيلة لتحقيق مآرب شخصية وضمان إستمراريته بمنصب ولاية الجهة أو إستخلاص قاعدة انتخابية بعد محطة الإحالة على التقاعد.