اللي غادي لفرانسا لخميس وماشي لشي غراض مهم يؤجل رحلتو الجوية حتى الجمعة وها علاش
كريم الشركي – كود //
فعام 2018 كان عدد سكان فيلاج “رادا دي ارو” (Rada de Haro) نواحي مدينة “كوينكا” (Cuenca) بإسبانيا، مافايتش 46 شخص، وكانت هاد المنطقة كتتحول بشوية بشوية لمدينة أشباح وقربات أنها تسد ومايبقى فيها تا حد.
بالإضافة لهادشي لمدينة مافيها حتى بار أو كافتيريا، والخباز الوحيد اللي كيجيب ليها الخبز كان غايوقف، حقاش كيبيع داكشي قليل مافيه رباح، ولكن غايوقع حدث واحد غايبدا يغير مستقبل الفيلاج اللي كان ماشي لنهايتو.
الحدث هو افتتاح دار للقاصرين غير المرافقين، هاد القاصرين اللي غالبيتهم مغاربة، كانو نقطة ضوء لهاد الفيلاج.
وعلى عكس باقي إسبانيا اللي كتتشكى من القاصرين المغاربة وكتعتابرهوم ثقل عليها، فإن بعض الناس اللي بقاو ففيلاج “رادا دي ارو”، اعتابروهوم منقذين، وحتى السيدة الإسبانية اللي كطيب ليهم الماكلة، وتعلمات لطيب ليهم سكسو والحريرة، قالت أنهم ضريفين وكتعتابرهوم بحال وحدين من فاميلتها، ورجع عندها مشكل ملي كيوصلو لسن 18 وكيمشيو فحالهم لأنها كتتأزم.
“كادينا سير” اللي دارت روبورطاج على هاد دار القاصرين، قالت أن السكان والعمدة فرحانين بزاف بهاد الدراري، حقاش عتقو لمدينة من أنها تموت، وماكيطلقوش عليهم تسميات عنصرية أو غيرها، وكيسميوهوم بالدراري أو الأولاد.
https://cadenaser.com/programa/2022/01/03/hoy_por_hoy/1641205105_518567.html