الرئيسية > آراء > في مديح تدخل رجال الأمن الرائع ! لا يكفي الدم النازف من المواطن المغربي. ولا يكفي سقوطه كجثة هامدة. واستسلامه. بل يجب تحييده بالكامل. يجب ركله. ومضاعفة ألمه
27/06/2017 16:53 آراء

في مديح تدخل رجال الأمن الرائع ! لا يكفي الدم النازف من المواطن المغربي. ولا يكفي سقوطه كجثة هامدة. واستسلامه. بل يجب تحييده بالكامل. يجب ركله. ومضاعفة ألمه

في مديح تدخل رجال الأمن الرائع !  لا يكفي الدم النازف من المواطن المغربي. ولا يكفي سقوطه كجثة هامدة. واستسلامه. بل يجب تحييده بالكامل. يجب ركله. ومضاعفة ألمه

حميد زيد كود ////

أرى تدخل القوات العمومية في كل مكان من هذا العالم.

وفي فرنسا أيضا يتدخل رجال الأمن ويفضون التجمعات. وفي إنجلترا. وفي إسبانيا. وفي كل مكان يقمعون المواطنين ويضربونهم.

لكن الأمن المغربي هو الأفضل.

وهو الأكثر فعالية.

فيذهب الأمن المغربي إلى الرأس مباشرة ويدميه ويشدخه.

وعندما يسقط المواطن أرضا. يمعن رجل الأمن في ركله. وقد يسحله. وقد يركز على البطن. أو على الظهر. وبكل القوة الممكنة. ينتقم منه.

والمواطن أقرب إلى جثة هامدة ومرمي في الرصيف.

ولا يقتنع رجل الأمن المغربي.

ولا ينخدع. ويعرف أن المواطن حي. ومازال يتنفس. فيضربه بهراوته. ويقفز بشكل رياضي بارع. ويترك في جسد المواطن أثر حذائه الأسود الطويل.

وهذا ليس جديدا على القوات العمومية المغربية.

فقد شاهدنا هذه الطريقة في التدخل في الرباط وفي الدار البيضاء وفي أكثر من مدينة.

وظنناها غير ممنهجة. ومعزولة. وفردية.

وما حدث في الحسيمة ليس إلا تأكيدا على هذا الأسلوب المتميز.

ولا شك أن رجل الأمن المغربي يتلقى هذا النوع من القمع في تكوينه.

لا شك أنهم يعلمونه ذلك.

حتى صارت هذه الصور والفيديوهات مألوفة لدينا. وصرنا نعتبرها أسلوبا في التدخل.

وخاصية مغربية.

فقد يهرب المواطن المشدوخ رأسه.

ولا يكفي الدم النازف منه. ولا يكفي سقوطه. واستسلامه. بل يجب تحييده بالكامل.

يجب ركله.

ومضاعفة ألمه.

والانتقام منه. وإذلاله. واعتباره عدوا.

فمن يدري.

وقد ينهض المواطن المشدوخ. وقد يقوم بحركة ما. وقد يهدد الأمن.

وقد يقف.

ويهرب.

لذلك فالطريقة الناجعة هي ضربه. وضربه. وضربه. وضربه. وضربه. وركل مواطن آخر بالقرب منه. ثم العودة إليه. وبطريقة آليه. وعشوائية. ضربه. ثانية.

وثالثة. ورابعة. وركله. وركله. وركله. وهو ساقط. ومرمي كجثة. ثم القفز عليه. والدوس عليه. والانتقال إلى مواطن آخر مرمي بالقرب منه.

وهكذا. وهكذا…..

ولا أحد في العالم يجاري تدخل رجال الأمن المغربي.

بارعون

وهم الأفضل

وينتمون إلى المدرسة الكلاسيكية.

كأن لا تقدم وقع. وكأن لا تدريب لديهم. وكأن لا آلات تم اختراعها. ولا طرق حديثة وإنسانيكم في القمع وتفريق المظاهرات.

ودائما يتكرر هذا المشهد المؤلم.

مواطن ساقط ورجال أمن يمعنون في إيذائه وإسالة دمه.

ويقصدون الرأس.

رأسه مباشرة.

وعندما يسقط أرضا. يركلونه. ويضربونه. ثم يعودون إليه.

واو.

ما أروعنا.

ويا لحظنا بهذه السلطة القوية

الدائخة

الخائفة

المتميزة

المتدربة

المنتقمة

التي تتصرف كأنها في حرب

وفي مواجهة عدو

فيسقط المواطن

كجثة هامدة

فتركله

ثم تنصرف إلى عمل آخر

وتعود إليه

لتكمل مهمتها

برافو

برافو

حقا

حقا

لا خوف على بلد

له مثل هذه السلطة

إنها من زمن آخر

زمن الماضي المغربي الجميل

وهي الأفضل

والأكثر فعالية

ولا يخدعها الدم وهو يسيل

ولا يخدعها الرأس المشدوخ

ولا السقوط في الرصيف

ووسط الطريق

ويقظة دائما

ولا يهدأ لها بال حتى تنفذ مهمتها على أحسن وجه

لولا هذا الجبان الذي اسمه الهاتف النقال

ولولا هذه الكاميرات الرخيصة

ولولا الأنترنت

والفيسبوك

ولولا هذه الاختراعات التي تعتدي عليها

وتفضحها

وتفرجنا على وجهها الحقيقي.

موضوعات أخرى

29/04/2024 18:30

سكوب. إنهاء مهام المقرر العام لمجلس المنافسة للي علن على اتفاق “العقوبات” مع شركات المحروقات وغرمها بـ1.8 مليار درهم

29/04/2024 18:10

بلينكن: التطبيع الإسرائيلي السعودي قرب يكتمل والرياض ربطاتو بوضع مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية

29/04/2024 17:43

غامبيا جددات دعمها الكامل للوحدة الترابية للمغرب وأكدات أهمية المبادرة الملكية الأطلسية