محمد سقراط-كود///
في كل دخول مدرسي أو عيد الكبير والصغير وفي الصيف وفي أي مناسبة كيتحول الفايسبوك لحائط مبكى من طرف الآباء، كأنهم مكانوش عارفين تكاليف الحياة قبل مايقررو يولدو وأنهم تم التغرير بيهم بحال الى الدولة وعداتهم بلي هي لي غادا تهز ليهم ولادهم غير ياخدو راحتهم ويولدو على خاطرهم ويكونوا هانيين، كأن الدولة سبقليها هزاتهم هوما نيت فاش كانو أطفال وهنات واليديهم منهم، وفاش تقول نيت لهاد الآباء علاش ولدتو يبداو يعبرو بالشعر على حبهم لأطفالهم، والفرحة لي كيحسو بيها فاش كيرجعوا من الخدمة ويلعبوا مع ولادهم وخصوصا البنات، والى قلتي ليهم أنا ماباغيش نولد مثلا كيتحولوا لمبشرين بالتريكة، وفاش توصل تمانين عام وتلقى راسك بوحدك غادي تندم، على أساس هادو لي والدين فاش كيوصلوا تمانين عام كلهم كيلقاو ولادهم حداهم يقابلوهم، راه في جميع الأحوال كتبقى تقميرة لذا من الأحسن يقمر الواحد على راسو، شحال من واحد كنعرفهم قراو الولاد وصرفوا عليهم حتى شدو الشهادة ديالهم وسيفطوهم لبرا يكملو قرايتهم وتما تزوجو بكاورية وولدو ولاد نصهم كاوري ونص مغربي ودارو حياة تم بعيدة على واليديهم، بلا مايردو ليهم شي حاجة من غير الإحساس بالرضى أنهم كبرو ناس ناجحين في حياتهم ومستقرين وصافي.