محمد سقراط-كود///
واحد الوقت كانت القضية راكشة في الرباط ديما الإحتجاجات قبالة البرلمان، ها المعطلين بالأنواع والأشكال والأفواج، ها الأئمة ها صحاب الأراضي السلالية، ها لي عطاهم الملك كريمات ومتوصلوش بيهم، ها حجابي عفتي ونصرة غزة والقضية الفلسطينية، الإحتجاجات ضد الأفلام وضد موازين، المسيرات المليونية نصرة للقضية، ومكانش المخزن كيتسوق ليهم، كينظم داكشي وكيمنعو قطع الطريق وصافي، وكانت صورة معتادة في شارع محمد الخامس تشوف الناس كيحتجو ويطالبو الدولة تعطيهم شي حاجة أو تمنع شي حاجة خرى، أو تحيد لشي واحد وتعطيهم هوما، وكانو جميع الأراء والناس كيحتجوا قدام البرلمان بحال لي كيوقع في العالم كامل، ولكن هاد العام الوقت تبدلت كاين تعامل غريب من قبل رجال السلطة والأمن مع الإحتجاجات، لي ماشي أصلا مليونية ولا عنيفة، عشرة دالناس جايين يحتجو ضد زيارة وزير العدل الإسرائيلي للمغرب، تمنعو وتدفعو وكانت قوات هازين اللقايات ديال الفيالق الرومانية في فيلم سبارتاكوس وكيدفعو في المناضلين لي النشاط الأزلي ديالهم هو هاداك، وهاداك المنع والدفع والتفريق بيه كينتاعشو.