محمد سقراط-كود///

في الوقت لي كانوا الدراري كيحفظو على راسهم ويقراو، كان واحد النوع كيبرطاجي داك التعليق ديال مقاطعون وفرحان بحال الى راه حرر لبلاد، أو تابع فرقتوا ديال الكورة من بلاد لبلاد والنهار كامل وهو مضارب سواء فالواقع أو فالمواقع الإجتماعية على ودها، هاداك النوع هوما لي كتلقاهم دابا كيتبكاو على الباك جاهم صعيب ومخلاوهمش ينقلوا وهادشي مقراوهش لينا، الموشكيل لكبير هو أنه أصبح هناك تركيز متعمد من طرف المواقع والصفحات على هاد الفئة ، وأصبح صوتهم مسموع وواصل وطاغي على الاصوات الأخرى، بحال الى المغرب فيه غير بنادم لي حال فمو وشبعان كالة وكيهدر والبزاق كيتلاح من فمو وداير تحسينة مشرملة وباغي يمشي للغربة أو الحبس.

وحاليا كاينة منافسة على هاد النقيلات، التصريحات ديال بنادم عادي  مغيز الدروس ديالو ووجد وكرد مزيان ودوز الإمتحان ديالو في أفضل الظروف هادو كاع متلقاهم ومكيدوزوش، أو أباء تلاميذ نقيين وانيقين كيعبرو على روح الطبقة الوسطى فالمغرب، بحال هادو مستحيل تشوفهم كتلقى غير دوك الأمهات مواليات الجلالب ديال الكاشمير، والفورمة البيضوية مخلطين ليها بزازل وكرش وفخاض لي ولادهم كيديروها يغرق فيها الجمل وهوما يبداو يتبكاو، وليدي ظلموه وليدي ديما فالجامع وليدي مايكمي مايشرب، وليدي الأساتذة هازين معاه الضد، وليدي سقطوه بلعاني، بحال الى الفضاء العام فين يمكن تدير ميكرو طروطوار مع مواطن مغربي ولا خاص غير بالهايش مايش.

المغاربة النقيين ولاو مخبيين فطوموبيلاتهم ولادهم مخبيين فالمدارس الخاصة ، مشاركين فلاصالات أو كيريحو فقهاوي ومطاعم ديال نوعهم، الفضاء العام قليل فين تشوفهم فيه من غير الأحياء الراقية، وحتى هي بالقياس أو غادي يخطفليك شي مول الموطور شي حاجة، هادو لي كيصرفو دم جوفهم على ولادهم وناويين يكبرو شباب مغاربة مثقفين قاريين واعيين كيعرفو يهدرو راهم كثار فالبلاد، ولكن للأسف التركيز كاين على طبقة معينة لانها هي لي كتدير البوز بتصريحاتها الهركاوية، وغير دويرة فيوتوب غادي يولي يبانليك المغرب بحال شي مسيرة ولد زروال كبيرة وغادا شادة الطريق لشي حفرة تطيح فيها .