محمد سقراط-كود///
نسبة العيالات لي خدامات في المغرب قليلة وبزاف، كاين لي مالقاوش خدمة طبعا وكاين لي عندهم مؤهلات أو شواهد باش يدبرو على خدمة ولكن كيفضلوا يتزوجوا ويكلسو فالدار يقابلو الدراري ويتفرجو فالتلفازة، وكاين لي من نهار تزادو كانوا مقررين واليديهم أن مستقبلهم في الزواج لاغير، والنتيجة هي نسبة كبيرة من ربات البيوت لي تعتبر مهنة فالبلدان المحترمة، ولكن هنا وخصوصا هاد الأجيال الأخيرة ربة بيت ولات كتعني هي واكلة شاربة ناعسة دايرة فيه مع وقت فراغ كبير، هاد الفراغ لي النتيجة ديالو ولينا نشوفوها فاليوتوب على شكل روتيني اليومي، ولي طبعا جايا من برا، وحتى فالمغرب بدات فاللول فيها العياقة والتبجح، خصوصا عند دوك العروبيات لي تزوجو الشيبانيين ديال أوروبا وتركيا، والروتين كان فيه شلا كريمات وماكياج وعراضات وطوموبيلات.