أخنوش فالبرلمان على أزمة الماء: وجدنا حلول مبتكرة لتنويع مصادر الموارد المائية منها استغلال مياه البحر
حميد زيد – كود//
لسنا في حاجة الآن إلى حكومة وحدة وطنية.
ولا إلى حكومة تكنقراط.
ولا إلى كفاءات.
ولا إلى حكومة خارجة من صناديق الاقتراع.
ولا إلى انتخابات.
ولا إلى ديمقراطية.
هذا كله ترف. ومهاترات. وكلام فارغ. لا يجدي نفعا.
بل حاجتنا اليوم. وبشكل مستعجل. إلى حكومة شيوعية يرأسها نبيل بنعبد الله. ومكونة فقط من حزبي التقدم والاشتراكية. والنهج الديمقراطي الاشتراكي.
وعلى المخزن أن يكف عن أساليبه.
وعن معاقبته لوزراء التقدم والاشتراكية دون سبب مقنع.
وعلى محاصرة النهج.
وعلينا أن نكف عن التقليل من شأن التقدم والاشتراكية.
وعلينا أن نملأ برلماننا بالرفاق.
ونزور لهم. وندعمهم.
وعلينا أن نعتذر لهم . ونعلي من شأنهم.
كي نحصل قبل غيرنا على اللقاح الروسي.
ولو كان سعد الدين العثماني يتوفر على ذرة وطنية. وذرة إيمان. فما عليه إلى أن يسلم السلطة لنبيل بنعبد الله.
ويسلمه أصوات حزبه.
ولو كان حزب العدالة والتنمية حريصا فعلا على صحتنا فعليه أن ينسحب. ويمنح الحكومة للشيوعيين المغاربة.
وهم معروفون. ومعدودون على رؤوس الأصابع.
كي لا يدعي ادريس لشكر أنه كذلك.
وأنه منهم.
وكي لا تخرج نبيلة منيب رافعة العلم الأحمر الذي يتوسطه منجل ومطرقة. وتقول إنها سلافية.
فلا يمكن للروس أن يتعاملوا مع الإخوان.
ولا مع اليسار الإصلاحي.
ولا مع البورجوازية الصغيرة.
ولا يمكن لأي كان أن يطلب علاجا من كورونا عندما تمطر لقاحات في موسكو.
وإما أن تكون شيوعيا أو لا تكون.
وبوتين ليس مغفلا. ويعرف من أصدقاؤه في المغرب.
ومخاطب الروس الوحيد. و الشخص الذي يزورهم. ويحتفل معهم كل سنة بثورة أكتوبر. ويحضر ويراقب الانتخابات الروسية النزيهة والشفافة. ويشارك في مؤتمر الحزب الشيوعي. ويتلقى الدعوات. هو نبيل بنعبد الله.
وما على النظام المغربي إلا أن يتراجع قليلا. ويمنح السلطة إلى البراهمة. وإلى الرفاق في النهج.
وبعد أن نلقح أنفسنا. ننقلب عليهم.
ونعود رجعيين كما كنا. نخضع لنظام السوق. وللرأسمالية. ونتبع الغرب الإمبريالي.
فكم ظلمناك يا نبيل بنعبد الله.
وكم عذبت السلطة اليسار الجديد وسجنته.
وهذه هي الفرصة كي نكفر على كل خطايانا. ونعيد الاعتبار إلى كل وزراء حزب التقدم والاشتراكية.
وإلى الحسين الوردي. وإلى شرفات أفيلال بالخصوص.
النجمة الحمراء والمتراس والبندقية. إلى الأمام. إلى الأمام يا بنادق الحرية. إلى الأمام. إلى الأمام. وردة ومطرقة. إلى الأمام. إلى الأمام. سنبلة وقنبلة. تحيا الخطى الحمراء. في أرضنا الخضراء.
إلى الأمام.
إلى الأمام.
الشعب وحده هو البطل. وأرضنا الحمراء قادمة.
ورفرفري يا شوارب نبيل بنعبد الله
فلا إسلامية. ولا ليبرالية. ولا حكومة وحدة وطنية.
ولا أحرار.
ولا أصالة معاصرة.
ولا مخزن.
وكي نستمر على قيد الحياة
وكي نحصل على اللقاح الروسي
فلا حل
إلا تشكيل حكومة مغربية شيوعية. برئاسة الرفيق نبيل بنعبد الله. وبمشاركة البراهمة. والحريف. وخديجة الرياضي.
وبوازرة داخلية تحت إشراف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
كي تعذبنا بالعدل. وبالحقوق.
وكي تقمعنا بالحرية. وبالمساواة.
وعاشت روسيا
وعاش نبيل بنعبد الله
وعاش ستالين
وكل هذا إلى حين
وإلى أن يلقحنا بوتين.
لنعود كما كنا
وليسترجع المخزن دولته
وحكومته
وأحزابه.