هنا في المغرب المجرم كيتعاطفو معاه ويلقاو ليه مية مبرر وعذر، ويقدرو حتى يتعاونوا معاه وهو في الحبس، ونهار يدير شي جريمة حومتو كلها تشهد معاه الله يعمرها دار ومكيآذي تاواحد وماشي ظاليم، وهو كتلقى عندو عشرين شدة غير على السرقة والضرب والجرح في عباد الله، كاع الحومة محنكين بعضياتهم ونهار تيطيح شي واحد فيهم وتسول عليه، كيبداو يوصفوه بحال الى هو الإمام علي، فلان معروف شفار أو كيبيع القرقوبي وكتلقاه داير المرارة وسط الحومة، ويدوزو من حداه دوك العيالات لي كيلبسو ديك الجلابة بحال ديال تيليتوبيز ويسلمو عليه ويسولوه على واليديه، ونهار يجي المخزن للحومة يبغيو يشدو شي مجرم، تلقى العيالات كيحلو ليه الباب ديال الدار ويخبيوه، وكاين حالات ديال الحومة خرجات كلها ومنعات أو عرقلات إعتقال شي بزناس وسهلت هروبه، وفي اللخر تسمع هادو نيت هوما لي كيتشكاو من الإجرام والحومة خسرات ومكانش هادشي شحال هادي، وهو مكاينش لي ولد وخلق وربى ودافع على المجرمين في المغرب قد الأمهات والعيالات ديال الأحياء الشعبية.
حاليا الشفار راه كيوقف عليك راكب على إس آش بخمسة دالمليون وضارب حطة آخر مكاين ديال الكوبرى ولاكوست والمكانة قد هاديك لي كانت كتعلق في الصالون في التسعينات، الشفار كتلقاه لاباس عليه على الضحية باش ياخد بورطابل يبيعو بألف أوألفين درهم ويخسرها في نهارها بواقة وزهو، داكشي ديال البطالة والفقر وقلة شي هي لي خرجات الشباب الطريق راه مابقاش، الدري كتلقى ختو في الإمارات كتسيفط ليه صالير موظف خارج السلم، وشارياليه موطور وطالقاه كي الكلب المسعور على عباد الله، ونهار يتشد تنوض الحنانة تجري تبيع ذهبها والى عندها شي حصيصة راه تخسرها باش تفاريها عليه، وفي المقابل القانون جد متساهل مع المجرمين في المغرب، راه غير رجال الأمن والموظفين ديال الحبس لي مكرفصين مساكن، يضلو يجريو ويخططو ويسمرو ويغامرو بحياتهم باش يشدو شي مجرم في اللخر تدوز ستة شهور تلقاه كيدور حداهم، خاص عقوبات قاسية ديال البصح يولي الحبس غير تسمعو راسك يشيب، وطبعا منع أيتها حاجة تدخل من برا، بالإظافة إلى التضييق التام، اليابان راه بكاع دوك القوانين ديال عزل المجرم خارج المجتمع وعندها حالات العود غير شي خمسين في المية، حنا راه سبعين في المية بنادم داخل خارج للحبس بحال الى غادي يتسخر من الحانوت، واش ممكن محاربة الجريمة طبعا ممكن، ولكن خاص إرادة ورغبة من طرف الدولة والمشرع، حيت راه دولة هادي ماغاديش يغلبوها رباعة بالمشرملين هازين السيوفة.