عطا أخنوش إشارات على أن تعديل حكومي يقدر يكون فالمستقبل القريب: ملي تكون أحزاب الأغلبية مستعدة غنجلسو ونتافقو
أنس العمري ـ كود//
في أول تعليق من داخل أحد مكونات الأغلبية على خطوة انسحاب التقدم والاشتراكية من الحكومة، قال عبدالرحمان اليزيدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن تزامن الإعلان عن هذا القرار مع بلوغ عملية التعديل الحكومي مرحلة توزيع الحقائب يؤكد أن دافع انسحاب نبيل بنعبدالله ورفاقه الحقيقية مبني على منطق “لوزيعة”.
وأكد عبدالرحمان اليزيدي، في تصريح لـ”كود”، أن هذا الموقف اتخذ في حي الليمون، حيث متع بحقائب وزارية تتجاوز أهميتها وعددها الحجم الحقيقي لحزب عاجز عن تشكيل فريق برلماني، وزاد مفسرا “من الواضح أن هذا القرار له أهداف أخرى. فهو من جهة يرمي إلى إفشال رئاسة العثماني للحكومة الحالية، ومن جهة أخرى يرمي إلى دعم بنعبدالله على حساب منافسيه على رئاسة حزبه”.
وأضاف “ليس خافيا على كل المتتبعين بأن مبررات الخروج الواردة في البيان مضللة لأنها كلها، إن صحت، كانت قائمة قبل بداية مشاورات التعديل الحالية. وفي هذه الحالة كان أجدر بقيادة هذا الحزب أن تعلن عن قرارها هذا قبل وصول المشاورات مرحلة توزيع الحقائب الوزارية”.