محمد سقراط-كود///

المغرب كامل بالتنوع الطبيعي ديالو والتاريخ والمدن العتيقة والشواطئ والشمس الحارقة وبمراكش وليلها ونهارها ومع ذلك باقي موصلش لعشرة ملايين سائح، بينما كنيسنة نوتردام كيزوروها بين تلطاش وربعطاش مليون سائح فالعام ومع ذلك بغاونا البوعارة منحزنوش عليها بسباب العافية لي شعلات فيها، الكنائس في الشكل ديالها حسن من الجوامع وفالغالب أنقى حتى منهم، في حين أنه كاين بزاف ديال الكنائس فالعالم لي مشهورة بروعة المعمار ديالها والفن لي فيها والتاريخ لي عندها، فالجهة الاخرى مكاين حتى شي جامع فالعالم عندو هاد الإشعاع وهاد المكانة الثقافية والإنسانية عند الناس، جامع الحسن التاني زوين ولكن عاد تبنى وفالوقت لي تبنى فيه راه يعتبر جد عادي مع روائع معمارية أخرى تبنات فنفس الوقت، مسجد الأمويين هاداك عندو تاريخ ولكن كيبقى جامع ومكان لعبادة ومايمكنش لي جا يدخل ليه أو يتعتابر مكان سياحي.

الثقافة المسيحية عطاتنا عصر النهضة والأنوار والفن والفكر والجمال وعطاتنا أوروبا والغرب المسيحي المسيطر ثقافيا وإقتصاديا لقرون، عادي جدا أن العالم كامل يعتابر أن فقدان كنيسة نوتردام هو خسارة للبشرية، كذلك الحال غادي يكون مع الأهرام أو السور الصين العظيم وعدة مآثر سياحية ملك للإنسانية، ولكن باش المسلمين تجيهم الغيرة ويبداو يتباكاو على الجوامع التاريخية لي تدمرات فسوريا، فراه ماشي بحال بحال هادشي، على فين عمر المسلمين تشاركو الجوامع ديالهم مع العالم باش يمكن نعتابروهم إرث ثقافي عالمي، المساجد الوحيدة لي كيزوروها السياح ويدورو فيها هي المساجد لي تم تحويلها كنائس، أما لي باقين كيصليو فيها المسلمين فراه محتاكرينها لراسهم وحاضيينها عنداك يتم تدنيسها من طرف الآخر.

مثلا مكة في الدخلة ديالها مكتوبة ممنوع لغير المسلمين كيفاش بغيتي نهار تتحرق لا قدر الله أو تريب كيما وقع ليها شحال هادي يحزن العالم عليها وهوما أغلب الناس ممنوعين من أنهم يدخلوها، للأسف الآثار الإسلامية رغم عدم جماليتها فكتبقى أماكن خاصة بالمسلمين مكيتشاركوهاش مع الناس، ومع ذلك نهار كتوقع شي كارثة لشي آثر ديني مسيحي أو بوذي أو أي كان، كتلقى بزاف كيتغبنو وحاسين بالحكرة علاش حتى حنا ميهدروش علينا علاش كون كنا حنا مايتضامنوش معانا، كيفاش بغيتيهم يتضامنو معاك ونتا ممنفاتحش عليهم.