كريم الصوفي – كود//
[email protected]

عبر رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق “فيليبي گونزاليس” (1982-1996)، عن ألمه وقلقه إزاء الصراع المفتوح الأخير بين المغرب وإسبانيا.  اشهر رؤساء الحكومات فتاريخ اسبانيا اكتفى بالإشارة إلى ضرورة تجاوز هذه الأزمة من خلال “الاحترام المتبادل” ودون فرض شروط مسبقة بين الجانبين.

وكشف الزعيم الاشتراكي السابق، أن المرة الأولى التي سأله فيها الملك الراحل الحسن الثاني عن الصحراء، كانت بعد مغادرته الحكومة مباشرة ، لأنه خلال فترة ولايته التي دامت 14 عامًا تقريبًا لم تتم مناقشة القضية مباشرة معه. كما أشار إلى أن  بناء علاقة قوية مع المغرب خلال فترة توليه رئاسة الوزراء الأمر استغرق الكثير من العمل.

وجاءت تصريحات “فيليبي گونزاليس” على هامش منتدى نظمته رابطة أرباب العمل في صناعة الأغذية الإسبانية (FIAB)، وركز خلال مداخلته على مرور 35 عامًا منذ انضمام إسبانيا إلى الاتحاد الأوروبي وأداء الحكومة الحالية وتأثير العفو المتقرح عن زعماء كطالونيا على المستقبل السياسي للدولة وعلاقته بضمانات احترام الدستور وضرورة اعتماد مخطط إقلاع اقتصادي بالاعتماد على مخصصات خطة الانقاذ الأوروبية.