وستمكن هذه الآلية الجديدة، حسب بلاغ للمندوبية، توصلت به “كَود”، من ربح الوقت وإرساء تفاعل مستمر مع المقاولات والاستجابة في نفس الوقت لاحترام قيود التباعد في ظروف جائحة كورونا، مشيرة إلى أن المنصة مجهزة بآليات أمن فعالة لضمان سرية البيانات المجمعة.
وقد انطلقت عملية تجميع المعطيات باستعمال هذه المنصة في شهر يوليوز 2021 حيث اقتصرت على عدد محدود من المقاولات، وحاليا تم توسيع العملية لتشمل جميع المقاولات الصناعية المكونة لعينة البحوث الظرفية على أن يتم تعميمها لاحقا لتشمل المقاولات العاملة في قطاعات الخدمات والتجارة والبناء المعنية بهذه البحوث. وكما هو مسطر في برنامج التحول الرقمي للمندوبية، فإن تعميم هذه الآلية بالنسبة لجميع البحوث لدى المقاولات يرتبط بوتيرة انخراط هذه الأخيرة في هذه العملية.
يشار إلى أنه تم نشر محتوى بصري ”فيديو” على الموقع الرسمي للمندوبية السامية للتخطيط يوضح طريقة التعامل مع هذه المنصة بهدف إرشاد المقاولة ومساعدتها على استخدامها بالشكل المطلوب.