الرئيسية > آراء > فن النقش “الإسلامي” على ظهر يونس قنديل! كما لهم دافنتشي. والموناليزا. ولهم بيكاسو. ودو لاكروا. فلنا هذه اللوحة على ظهر الأمين العام لمؤسسة”مؤمنون بلا حدود”
14/11/2018 13:30 آراء

فن النقش “الإسلامي” على ظهر يونس قنديل! كما لهم دافنتشي. والموناليزا. ولهم بيكاسو. ودو لاكروا. فلنا هذه اللوحة على ظهر الأمين العام لمؤسسة”مؤمنون بلا حدود”

فن النقش “الإسلامي” على ظهر يونس قنديل! كما لهم دافنتشي. والموناليزا. ولهم بيكاسو. ودو لاكروا. فلنا هذه اللوحة على ظهر الأمين العام لمؤسسة”مؤمنون بلا حدود”

حميد زيد – كود//

من قال إن ثقافتنا الإسلامية تحرم الرسم. والصور. واللوحات. والأعمال الفنية.

من صاحب هذه الفرية.

من أوّل خطأ الحديث الذي يقول إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة.

وبعد المنمنمات.

وبعد الزخارف.

والنقوش.

ها هو أهم عمل فني “إسلامي” كبير ننجزه في عصرنا الحالي. متفوقين على كل الأعمال الفنية الغربية.

أما الذي أنجزه فهو فنان مجهول.

وينتمي إلى ما نسميهم بتيار الإرهابيين.

وما يجعلنا أفضل من غيرنا. أننا لا نقلدهم. ولا نرسم على القماش. ولا نرسم الأجساد. ولا الطبيعة. بل ننقش على الجسد. وعلى الظهر تحديدا. ونشوهه. ونجرحه. ونعذبه.

وها نحن لنا لوحتنا.

وكما لهم دافنتشي. والموناليزا. ولهم بيكاسو. ودو لاكروا. فلنا هذه اللوحة على ظهر يونس قنديل الأمين العام لمؤسسة”مؤمنون بلا حدود”.

ولنا هذا النقش.

وهذه الزخرفة.

ويظن الذين لا ثقافة فنية لهم أن هذا العمل الفني جاء من فراغ.

لا.

لا.
إنه نتيجة سنوات من التحريض.

ومن التكفير.

ولافن. ولا إبداع. دون محفز.

وكما يتناول الفنانون في عالم الكفر المخدرات. ويشربون. يحفزنا نحن التحريض والتكفير.

ومنذ أن ظهرت مؤسسة بلا حدود هذه. والإخوان المسلمون. يحرضون عليها. ويهاجمونها.

حتى أن رئيس اتحادهم العالمي لعلماء المسلمين الحالي نعتهم ذات مرة بالملحدين.

لسبب بسيط أنها تابعة للإمارات. وممولة من طرفها. بينما هم تابعون لقطر. وتمولهم.

وكما هو معروف فالفن العظيم هو نتيجة عذاب. وتعذيب.

ولذلك كان المنجز مبهرا. وقويا. ومفزعا. وإرهابيا.

وقد اختطف الفنان الإرهابي المجهول يونس قنديل في الأردن.

واشتغل على ظهره.

وفي كل نقش. كان يستعين بولاعة. وكان يكتب الحرف. ويحرق الدم. وينشفه.

وبالألم.

وبالتهديد بالقتل.

وبكسر الأصابع.

وبحرق اللسان.

وباستعمال الشفرة. والموسى. بدل الفرشاة.

كانت هذه اللوحة العظيمة المنقوشة على ظهر يونس قنديل.

هذه اللوحة المرعبة.

التي تصف المرحلة التي نمر منها. وتصف الفن عند من يدافع عن الإسلام اليوم.

لكن المؤسف أن لا أحد يتحدث عن هذا الإنجاز.

ولا تكلف قناة الجزيرة نفسها عناء كشف هذا المبدع الذي ارتكب هذا العمل الفني الخالد.

ولا تبحث عنه. ولا يحقق صحفيوها في من يكون. ومن أرسله. ومن أوحى له بهذه الفكرة. ومن ألهمه.

ولا تعرف العرب به.

وبعبقريته.

فتأملوها.

تاملوا معي هذه اللوحة.

تأملوا ظهر الأمين العام لمؤسسة”مؤمنون بلا حدود”

تأملوا النقوش على ظهره.

تأملوا كلمة “إسلام بلا حدود”. تأملوا جمالية الحرف العربي.

تأملوا كيف بدنس المدافعون عن الدين دينهم.

تأملوا  الظلال. والألوان. والأحمر.

تأملوا الكدمات. والجرح الدامي. وإصرار الفنان. ودقته.

تأملوا العنف. وقسوة الفنان. وشره. وكل هذا باسم الله. ودفاعا عن الدين.

تأملوا هذه اللوحة.

تأملوا فظاعتها.

تأملوا ما يفعله المدافعون عن الإسلام في خلق الله.

تأملوا الإبداع.

وعبقرية الإرهاب.

تأملوا عظمتنا الفنية.

تأملوا لوحتنا.

تأملوا الموناليزا خاصتنا.

تأملوا نقاشنا الفكري.

تأملوا الزخرف.

تأملوا هذه المدرسة الفنية.

تأملوا كيف تواجه تياراتنا الفنية بعضها البعض.

موضوعات أخرى

25/04/2024 08:00

الطلب على العقارات تبدل فالمغرب. المشترين ولاو كيفضلو السكن لي كاين فالسونطر ديال المدن وإقبال متزايد على الاستوديوهات لي واصل ثمنها لمليون درهم للفوق

25/04/2024 05:00

مصر عايشين فالقرون الوسطى كثر منا.. النيابة العامة ديالهم شدات بلوكَوز مشهورة بسباب فيديوهات “خادشة للحياء”

25/04/2024 04:00

مرات نتنياهو دارت الفوتوشوب باش تبان صغيرة.. تصويرة على موقع “إكس” حولاتها مسخرة على مواقع التواصل

25/04/2024 03:00

ميريكان حكمات على مصممة أزياء مشهورة بعام ونص ديال الحبس.. كتصدر جلود ديال التماسيح واللفاعي