أحمد الطيب-كود //

ما حدها كتقاقي وهي كتزيد فالبيض، هذا حال جمعية هيئات المحامين بالمغرب، لي عندها مؤتمر بدا البارح بالصداع والمطالبة برحيل رئيس الجمعية وبرحيل وزير العدل لي تا هو من أسرة المحاماة، والسبب هو الضرائب.

ماشي غير هادشي، بل  هيئة المحامين بالدار البيضاء (أكبر هيئة تقريبا عددها هو نصف ديال المحامين فالمغرب) ، علنات الانسحاب النهائي من جمعية هيئات المحامين بالمغرب.

الانسحاب تزامن مع انعقاد المؤتمر 31 لجمعية هيئات المحامين بالمغرب بمدينة الداخلة.

وأفادت هيئة كازا، أن هذا الانسحاب جا احتجاجا على الاتفاق اللي دارو النقيب عبد الواحد الأنصاري رئيس الجمعية مع رئيس  الحكومة، والمتعلق بالتسبيق الضريبي والاقتطاع من المنبع.

دبا أزمة كبيرة وسط هيئات المحامين، ها المعارضين ديال الدولة ها العدل والإحسان هاد اليسار الراديكيلي ، كولشي لقا فرصة يرد الصاع صاعين فهاد الأزمة.

واخا كاينا أصوات الحكمة من داخل المحامين بحال مصطفى الرميد، وزير العدل السابق، لي وجه رسالة كيطالب المحامين يوقفو الاضراب، لأن هذا فيه تحدي للسلطة لي مغاديش تراجع على هاد الضرائب.

عبد اللطيف وهبي وزير العدل محضرش للمؤتمر ديال جمعية هيئات المحامين بالمغرب ، وهي سابقة فتاريخ مؤتمر هاد الجمعية، وصيفط مدير التجهيزات، لكن جمعية المحامين حذفات كلمة الوزير ردا على سلوك وهبي.
وهبي تهرب من هاد الوحلة، دار مشكل كبير بين الدولة والمحامين، لأنه هو لي اقترح هاد الصيغة ديال الضرائب تكون فمشروع الميزانية، اقتراح مكانش بتشاور مع المحامين، هادشي غضب أصحاب الكسوة الكحلة.