خبير صبليوني لجورنال “أ. ب. ث”: المغرب دولة ذات سيادة وقادرة تدير مناورات بحرية فين ما بغات من مياهها الإقليمية والوقت اللي يناسبها بلا إذن شي طرف خارجي
احمد الطيب – كود الرباط //
خلقت التقارير الدولية الصادرة حديثا، قلقا لدى المؤسسة التنفيذية بالمغرب، خصوصا تقرير مؤشر الدول الهشة، الذي وضع المغرب في الرتبة 78 من أصل 178.
وهوت عوامل عدة مثل تفشي الفساد، سوء التظلمات الجماعية، وضعف الثقة في المؤسسات لدى المغاربة، بالمغرب في مؤشر الدول الهشة، الذي كان سمى فيما سبق الدول الفاشلة، إلى 78 من أصل 178 شملها التصنيف الصادر حديثا.
وسجل المغرب تراجعا كبيرا بخمسة مراكز عن آخر تصنيف صدر العام الماضي، حسب معطيات المؤشر الصادر عن مجلة “فورين بوليسي”، بدعم من صندوق السلام الأمريكي.
من جانب آخر رسمت مؤسسة “مراسلون بلا حدود” صورة قاتمة عن حرية الصحافة بالبلد، حيث احتل المغرب مراتب متدنية حيث احتل المرتبة 135 من ضمن 180 بلداً، وهو نفس ترتيب العام السابق.
وقال تقرير مراسلون بلا حدود إن “السلطات المغربية أعاقت عمل وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية سنة 2018، إبان حراك الريف وفي قضية الهجرة التي صارت من المحرمات وتم رفع دعاوى قضائية ضد صحفيين ومواطنين-صحفيين، وحكم على العديد منهم بالسجن والغرامات، كما تم ترحيل صحفيين الأجانب”.
بلدان مثل بوركينافاصو وبوتسوانا والسنغال ومدغشقر وزيمبابوي والموزمبيق، فضلا عن تونس التي حلت في المرتبة 72 ولبنان (101) والكويت (108) وأفغانستان وقطر والإمارات والأردن وسلطنة عمان، تفوقوا كاملين على المغرب.
هادشي فجانب حرية الصحافة، أما الجانب ديال الاستثمار، خبراء مغاربة دقوا ناقوس الخطر في وقت، حيث أكدوا في تصريح لـ”وكالة رويترز” قبل 8 أشهر، أي بعد اعتماد قرار تعويم الدرهم، على ضرورة قيام المملكة بإصلاحات كبرى تتناسب مع مشروع تعويم الدرهم، بالقول إن :”إجراء إصلاحات على نطاق أوسع يبدو ضروريا لدعم الاستثمار قبل إتخاذ الخطوة التالية على مسار تحرير العملة”.
وقال أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط ”ماهو مطلوب الآن لبلد مثل المغرب ليس إصلاح نظام الصرف، بل يتطلب قبله إصلاحات يجب أن تكون تتويجا لاصلاحات، وليس أول إصلاح جوهري يتطلبه الوضع في المغرب“.
وتابع قائلا ”المغرب في حاجة إلى إصلاحات جوهرية في نظام التعليم والتكوين وتخليق الحياة العامة في ميادين تدبير الإقتصاد والمجتمع وإشراك الناس“.
هادشي قالو مسؤول لرويترز، دبا واش سعد الدين العثماني، لي هو رجل “ضعيف في التواصل السياسي” وحتى النخب مكثيقش ف قدراتو، غاتكون عندو الشجاعة ويقدم استقالتو ولا غايتسنا تا تكون شي كارثة احتجاجية خصوصا وأن الشارع بدا كيغلي، ومراكز دراسات حذرت من عودة المعطلين للشارع لكن هذه المرة بمطالب سياسية.
دبا كاينا كرة “المتعاقدين” مزال معرفناش فين غاتمشي، في ظل تصريحات ديال وزير التعليم سعيد امزازي لي زادت شعلات الازمة، وكاين مسيرة ديال عائلات معتقلي حراك الريف بدعم العدل والاحسان واليسار والعدالة والتنمية وباقي التيارات الامازيغية والمدنية، هادشي كامل واقع والعثماني مشا ل ايطاليا. هنا كيطرح السؤال واش هادا رئيس الحكومة ديال المغاربة كاملين ولا مقابل غير الحزب ديالو على برا باش متمشي لو الشعبية الداخلية.