هاد الشي وقع للمخرج رشيد علي العدواني. هاد المسرحي قدم مشروع مسرحية “امرأة وحيدة” لاحد اشهر الكتاب يتعلق الامر بداريو فو. اللي سبق وربح جائزة نوبل للاداب.
المسرحي كتب علي صفحتو باللي غادي يبكي “على الحلم و الواقع لا لكسب التعاطف و الانتباه و لكن لكسب الكرامة و الوطن”.
واكد ان النص العالمي المسرحي كتبو داريو فو مع فرانكا رام وباللي دار ليه ترجمة ادبية رفقة زوجته. وتساءل بعد هاد الرد الصادم من قبل رئيس لجنة الدعم المسرحي التابعة لوزارة الثقافة ” متى كان المسرح يقرأ قبل مشاهدة الفرجة ؟ ”
واضاف “متى٬ و أنا الذي أفتخر بحرية الإبداع أن يعصب عيناي أشباه الثقافة بالوصاية لرقابة ؟”
تبرير رئيس اللجنة اللي جا بعد ما رسل الكاتب ف14 يوليوز استفسار على عدم استفادة مشروعو المسرحي من الدعم٬ وتوصل بيه فاخر شتنبر.
دابا واش هادي لجنة لدعم ابي الفنون ولا لجنة تابعة للمطاوعة صحاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. اش هاد المصادرة للحرية اش هاد محاكم التفتيش.
التبرير اللي دارو رئيس اللجنة خطير. اولا ايلى المسرح والادب بصفة عامة ما كتناولش الموضوع بجرأة مبالغ فيها علاش سميتها فن. ثم اش كيعني ب”ايحاءات مباشرة تخدش الحياء العام”. ما فهمنا لا الايحاءات لا اش هو “الحياء العام” وطبعا ما كنعروفش اش هي لائحة المواضيع اللي كتخدشو.
حشومة هاد الرئيس يبقى نهار واحد فهاد المنصب. فضيحة مسؤول عليها وزير الثقافة ومعاه الحكومة