هشام اعناجي كود الرباط//

فجر مستشارين عن فيدرالية اليسار بمقاطعة أكدال الرياض، عن فضيحة جديدة تتعلق  بفوز شركة مجازين Mojazine بصفقة تهيئة شوارع القرب بحي أكدال منحتها إياها شركة الرباط للتهيئة.

وأورد بلاغ نشرته الفيدرالية على صفحتها بالفايسبوك، أنه “سبق للشركة المملوكة لرئيس جهة خنيفرة بني ملال (عن حزب الأصالة و المعاصرة) أن فازت سنة 2016 بصفقة لتهيئة أزقة القرب بحي الرياض (القطاعات 18، 19 و 20) و أخرى لتهيئة شارعي ابن رشد و ماء العينين، إلا أن الصفقتين تم إلغاؤها و منحهما لشركات أخرى نظرا للنقص الكبير في جودة الأشغال (لا زالت آثارها ظاهرة لحد الآن)  “.

ورفض محمد الصديقي، عمدة الرباط الرد على اسئلة “كود”، حيث اكتفى بالقول “أين المشكل”، وحين طرحنا السؤال بصيغة واضحة، فضل إغلاق هاتفه، وهو ما ينم عن ضعف المسؤول الأول على مدينة الرباط في التواصل مع وسائل الاعلام.

وقالت الفيدرالية إن هذه الشركة، التي يملكها إبراهيم مجاهد، رئيس جهة بني ملال خنيفرة والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة،  لم ّ”تحترم دفتر التحملات، الشيء الذي تسبب في تأخر كبير للأشغال (تجاوز السنة) و أضرار كبيرة للساكنة.

وأوضحت الفيدرالية  أنه ” كان من المفروض بعد إلغاء الصفقتين، وضع الشركة في لائحة الشركات الممنوعة من الصفقات العمومية نظرا لنقص جودة أشغالها”.

وسبق للنائب البرلماني عمر بلافريج في فبراير الماضي، طلبا لدى المجلس الأعلى للحسابات لفتح تحقيق حول اختلالات عرفها برنامج “الرباط مدينة الأنوار” ، من بينها منح صفقات غير مفهومة، إلا أن المجلس المذكور لم يرد على هذا الطلب إلى الآن.