أنس العمري ـ كود//

«فضيحة رادس» و«الديربي العربي» يخيمان على ماتش الرجاء والترجي التونسي، الذي سيحتضنه، اليوم السبت، المركب الرياضي محمد الخامس، برسم أولى جولات دور المجموعات من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.

فحسب ما عملته «كود»، فإن السلطات الأمنية بالدار البيضاء وضعت خطة استثنائية لتأمين هذه المواجهة، استعرضت تفاصيلها في اجتماع عقد، أول أمس الخميس، في ولاية الزرقوطني.

ووفق ما توصل إليه الموقع فإن هذه الخطة تضمنت اتخاذ مجموعة من الترتيبات تحكم في نوعيتها موعدين رياضيين سابقين وهما إياب النسخة الماضية من نهائي دوري أبطال إفريقيا وإياب دور ثمن نهائي «الدربي العربي» وما تخللهما من أحداث.

فالنسبة للموعد الأول، كشفت مصادر مطلعة، ل «كود» أن أمن العاصمة اعتمد سلسلة من الإجراءات لحماية جمهور الترجي التونسي وتجنبيه الاصطدام بمشجعي الوداد، الذين ما زال يسيطر عليهم الغضب بسبب «المجزرة» التي طالت أنصار الأحمر في تونس وداخل ملعب «رادس»، حيث نفذت جريمة سرقة فاضحة للقب ما زالت إلى اليوم حديث عشاق الساحرة المستديرة.

ومن بين هذه الإجراءات تحديد مسارات خاصة بنقل جماهير الفريق التونسي، بالإضافة إلى الاستعانة بفرقة مركزية خاصة بمكافحة الشغب الرياضي لرصد أي استعداد من قبل جمهور الوداد للقيام بأفعال غير رياضية تجاه مشجعي الترجي.

أما بالنسبة للموعد الثاني، فأرخى بظلاله على اللقاء من بوابة المدرجات، إذ علمت «كود» أن السلطات الأمنية منعت جماهير الرجاء من رفع التيفوات في المباراة، بعد الجدل الذي أثاره تيفو «رووم 101»، الذي أعطيت له تأويلات سياسية تبرأ منها فصيلي «الغرين بويز» و«الإيغلز» في بلاغ نشر على صفحتهما الرسميتين في «فيسوك».